شكلت مناورات "مصافحة البرق" العسكرية التي يقوم بها المغرب والولايات المتحدةالأمريكية في السواحل الأطلسية بجنوب المملكة، موضوع اهتمام واسع من طرف الصحافة الاسبانية، حيث أكدت أن سلطات بلادها تفاجأت من تحركات الجانبين المغربي-الأمريكي بالقرب من مياه جزر الكناري، ما جعلها متلهفة لاستجماع أكبر قدر من المعلومات حول تواجد سفن وطائرات حرب بالمنطقة. وقالت صحيفة "البيريوديكو"، إن اسبانيا تفاجأت بسفن حربية وأسراب من الطائرات العسكرية، بالقرب من جزر الكناري، قبل أن تتأكد بأن الأمر يتعلق بمناورات عسكرية مغربية أمريكية، انطلقت هذا الأسبوع واحتضنتها السواحل الأطلسية على بعد 50 ميلا من جزر الكناري. ووفقا للمصدر نفسه، فقد تحركت وحدة المراقبة بمركز التحكم الجوي التابع لجزر الكناري، للبحث عن معطيات بشأن حركة الطائرات والسفن بالمنطقة، وذلك لكونها لم تكم على علم بما يقع، الأمر الذي جعل عناصرها مندهشين بعدما شاهدوا حاملات للطائرات في السواحل الاطلسية، دون معرفة مصدرها والهدف من تحركاتها.