بدأت محاكمة أعضاء شبكة لتبييض أموال المخدرات، تتكون من صربيين وفرنسيين، كانت تنشط في عدد من الدول من بينها المغرب، ووجهت لهم النيابة العامة الفرنسية تهما تصل عقوبتها إلى عشر سنوات سجنا. وأوضحت تحريات الأجهزة الأمنية الفرنسية أن صربيين وفرنسيين يشرفون على شبكة غسل أموال المخدرات، تضم مغاربة وموريتانيين وأستراليين، إضافة إلى لبنانيين يقيمون في ألمانيا، ما دفع الاستخبارات الأمريكية إلى التنسيق مع نظيرتها الفرنسية، حسب ما نشرته يومية "الصباح". وتمكنت المصالح الأمنية الفرنسية من اعتقال 11 شخصا من أفراد الشبكة، كما توصلت إلى أسلحة نارية وكميات من مخدر الشيرا والكوكايين، إضافة إلى مبالغ مالية تقدر بملايين الأوروهات، إضافة إلى تزوير أوراق مالية، وترويجها لدى رجال الأعمال والتجار. وقامت مصالح الدرك الملكي الفرنسي بحجز مجموعة من الحسابات البنكية والعقارات والشاحنات والسيارات الفخمة، بعد مداهمة منازل في ملكية أعضاء الشبكة بفرنسا، إضافة إلى فتح تحقيق حول علاقات هؤلاء برجال أعمال مغاربة.