قالت السلطات في سويسرا وفرنسا اليوم الاربعاء انها ألقت القبض على 20 شخصا قالت انهم على صلة بشبكة كبيرة لتهريب المخدرات وجمدت حسابات في عدد من البنوك في جنيف. وقالت السلطات ان الشبكة العائلية التي يعتقد أن مواطنين سويسريين وفرنسيين من أصل مغربي يديرونها كانت تهرب القنب من المغرب الى فرنسا عبر اسبانيا وتقوم بغسل الاموال في سويسرا.
وفي اطار العملية داهمت السلطات السويسرية مكانا سريا مخبأ خلف خزانة ملابس يحتوي على نقود وأغراض ثمينة بقيمة نحو ثلاثة ملايين فرنك سويسري 2ر3 مليون دولار .
وفي فرنسا صادر المدعون أكثر من مليون يورو نقدا ولوحتين فنيتين تبلغ قيمتهما معا مليون يورو 29ر1 مليون دولار وسلاحين اليين وست سبائك ذهبية.
وقال المحققون ان ايرادات الشبكة كانت تنقل عبر نظام معقد من الحسابات البنكية السويسرية والشركات الوهمية وقالت ان الشبكة نقلت نحو 12 مليون يورو 48ر15 مليون دولار بين مايو ايار واكتوبر تشرين الاول.
وقال مكتب المحامي العام السويسري في بيان سمحت هذه الالية باخفاء العلاقة بين تهريب المخدرات في فرنسا وغسل الارباح في سويسرا
وتستجوب الشرطة السويسرية أيضا موظفين في شركة قديمة في جنيف وموظفا في بنك دولي كبير يتخذ من جنيف مقرا له يشتبه في أنهما ساعدا عمليات سداد الاموال.
ووفقا للقيود التي تفرضها سويسرا على السرية لم تعلن السلطات أسماء الشركات.
وتسعى سويسرا لتعزيز سلطات وحدة مكافحة غسل الاموال لديها وأعلنت في العام الماضي أنها رصدت تدفق أصول مريبة وصلت الى نحو ثلاثة مليارات فرنك سويسري اجمالا وهو رقم لم يسبق له مثيل.