تسبب شاب ناظوري من المهاجرين بالديار البلجيكية في كارثة إنسانية بتهوره في قيادة السيارة بكورنيش الناظور الذي يعج بالمواطنين، بعدما كان يقود سيارته إلى الخلف بسرعة جنونية وسط الطريق، حيث دهس أسرة مكونة من طفلين وأب ونجت الام بأعجوبة من الحادثة. هذا وقد تم نقل الابن الذي يبلغ عشرة سنوات إلى أحدى المصحات في الناظور بصورة إستعجالة بعدما مرت السيارة على رأسه، فيما أصيب الاب بجروح خطيرة في الرأس ، وكانت إصابة الابن الثاني طفيفة. السائق وبعد حادثته المريعة فر من عين المكان إلى وجهة مجهولة فيما ترك السيارة خلفه، هذا في حين يعرف كورنيش الناظور سيبة مطلقة في ظل غياب أي رادع أمني للسيارات التي يقودها بعض الشباب منهم أبناء الناظور أو المهاحرين الذين يقضون عطلهم