قام وزير الصحة البروفسور الحسين الوردي بزيارة مفاجئة لمستشفى الفرابي بمدينة وجدة بعد الأخبار التي نشرتها بعض الصحف حول وفاة عدد من المرضى بسبب نفاذ الأوكسجين من المستشفى وقد حاولت جهات مسؤولة بمندوبية الصحة بوجدة التستر على الزيارة حيث لم تستدع عدة نقابات تنتمي لقطاع الصحة وكذلك إقصاء ممنهج لوسائل الإعلام الوطنية والجهوية خصوصا والزيارة تصادف يوم عطلة " الأحد " . على العموم وصفت زيارة وزير الصحة لمستشفى الفرابي حسب المتتبعين بالناجحة لكونها إتخذت طابع المباغتة مما اعطى الفرصة للوزير الإطلاع على الفوضى التي تعم المستشفى خصوصا وعملية البناء وتحويل المرضى من جناح إلى أخر في ظروف غير إنسانية والأزبال والدماء بممرات قسم المستعجلات. و أكد في حديث مطول بعض اطباء المستعجلات أنهم يعيشون داخل قسم المستعجلات في حالة هيستيرية من قلة الأطر و عدم وجود أمن داخل المستشفى " دكتور يصرح أنه تعرض إلى هجوم من طرف أحد الأشخاص حاملا شاقور داخل المستشفى " كما أن تعطل ألة الفحص بالأشعة والسكانير زاد من سوء التسيير داخل قسم المستعجلات .إلى ذلك عقد وزير الصحة لقاء جمعه بالأطر الصحية وبعض ممثلي النقابات بإحدى قاعات الإجتماعات بمستشفى الفرابي تحول إلى مكتب الشكايات وعرف تدخلات عديدة جلها يصب في الحالة الإجتماعية التي يعاني منها الأطر الصحية خصوصا الممرضين والممرضات ونقص في الأطر التقنية ووسائل العمل . عبد الرزاق بونشوشن