عدسة : طارق الشامي انتهى حفل التسامح بأكادير أول أمس بإلقاء القنينات المليئة بالرمال والأحذية على الشاب بلال، وهو ما يزال على منصة الحفل، فيما تمكن أحد الشبان من جر خيط الميكروفون حتى انقطع الصوت، وانتهى الحفل بفرار المغني الجزائري من المنصة. في البداية كان المئات من الشبان يهتفون باسم بلال وأخرون يهتفون بمغربية الصحراء، ثم ظهر الفنان الجزائري وأدى مقطعا تحت جذبة كبيرة من الرقص من قبل عشاقه. قبل أن تنقلب الأمور، حيث انفلت بعض المعجبين إتباعا من قيد الحراس للرقص مع بلال وحتى معانقته وهو يؤدي بعض الأغاني. وبعد نهاية المقطع الأول، تعالت التحيات، ومن جانبها بدأت القنينات والأحذية تنهال عليه من كل جانب. وبعد استئناف الغناء، انفلت شاب من الجانب الأيسر، ليجر مكبر الصوت حتى انقطع تردده، عندها انسحب بلال مسرعا من الخشبة. و بعد هذه الأحداث خرجت مقدمة الحفل لتهدئة الوضع مخاطبة الجمهور بالفرنسية، فنالت ما ناله المطرب الجزائري. وبعد الذي وقع تجند الحراس والأمن لتفريق مئات المتجمهرين أمام الخشبة، بينما أخرج الشاب بلال تحت حراسة أمنية مشددة. بالاتفاق مع ميكرونيوز http://micronews.ma