عدسة : طارق الشامي أكدت مصادر موثوقة ل " ميكرونيوز " ، أن مصطفى المنصوري القيادي السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار ، قد شوهد وهو يدخل مقر الإقامة الملكية بمدينة الناظور شرق المغرب أثناء تواجد الملك محمد السادس بالاقليم ، وأكدت نفس المصادر الرفيعة بأن المنصوري الرئيس الحالي لبلدية العروي مسقط رئسه ، مرشح ليشغل منصب سفير المغرب بباريس الفرنسية . ورجح عارفون بشؤون الديبلوماسية المغربية، أن يتم تعيين المنصوري سفيرا للمملكة المغربية بالعاصمة الفرنسية ، وذلك بعد العطلة التي استفاذ منها مصطفى الساهل ، السفير المغربي الحالي في باريس ، وقيل إنها مُنحت له بغرض إجراء بعض الكشوفات الطبية . وقرر مصطفى المنصوري ، عدم الحديث إلى وسائل الإعلام ، مباشرة بعد إبعاده عن قيادة حزب الحمامة من طرف " الحركة التصحيحة " التي قادها آنذاك وزير المالية السيد صلاح الدين مزوار في يناير من السنة الفارطة ، إذ قيل حينها بأنه مقرب من حزب الأصالة والمعاصرة ، واعتبر مراقبون صمت المنصوري الطويل بمثابة عقاب ذاتي ألزم به نفسه ، بعد تصريح انفعالي قوي كان قد قال فيه، عقب إقالته ، بأن " حزب الهمة يريد العودة بالمغرب إلى سنوات الرصاص " .