اجتمع وزير الداخلية مساء اليوم الجمعة بزعماء الأحزاب السياسية للحسم في عدد من النقاط المرتبطة بالانتخابات البرلمانية المقبلة والتي أثارت جدلاً واسعاً. وتسرب الى موقع زنقة 20 أن الاجتماع انتهى الى الاتفاق بين جميع القيادات الحزبية حول لائحة وطنية مختلطة بين الشباب والنساء، تحصل بموجبه النساء على 60 مقعداً والشباب أقل من 40 سنة، على 30 مقعداً، فيما تم الاتفاق حول العتبة كما يلي : وطنياً : 4 في المائة. محلياً : 6 في المائة. أما التقطيع الانتخابي، فقد حصل موقع زنقة 20 على ملخص لما تمخض عن الاجتماع، حيث تم الاتفاق علىأن العمالات والأقاليم والمقاطعات تُعتبر دوائر انتخابية، مع امكانية تقسيم بعض المقاطعات والعمالات والأقاليم الكبرى الى أكثر من دائرة. فيما أضاف مصدر زنقة 20 أن توجه بعض زعماء الأحزاب السياسية خاصة “البي جي دي” و “التقدم والاشتراكية” فكان يصب في “المطالبة بدائرة انتخابية واحدة بالمدن الكبرى مثل الرباط والبيضاء ... وهو التوجه الذي لقي معارضة أغلب زعماء الأحزاب الحاضرين”، مُضيفاً “أن الاتفاق كان على الابقاء على المقترح القاضي بتقسيم بعض العمالات والأقاليم الى أكثر من دائرة انتخابية، وهو الأمر الذي سيُحسم في اجتماع قريب”. الاجتماع الذي ترأسه وزير الداخلية “الطيب الشرقاوي” لم يخل من المشادات الكلامية، حيث قال مصدر حضر الاجتماع لزنقة 20 “أن نبيل بنعبد الله انتقد بشكل لاذع “عبد الله بنكيران” الأمين العام لحزب العدالة والتنمية حيث قال “نحن في حزب التقدم والاشتراكية لم نُشكك قط في المؤسسات الدستورية أو وزارة الداخلية أوالانتخابات كما يفعل السيد بنكيران...” وهو ما جعل “بنكيران” يرد بالقول “هذا الكلام لا يجب أن تقوله داخل وزارة الداخلية وعليك ان تقوله لي خارجها”، في اشارة الى تواجد أشياء أخرى بين “الحليفين” الى عهد قريب جداً، حيث كان “بنكيران” يعرض التحالف مع حزب “علي يعتة” ويوزع حقائب وزارية حتى قبل الفوز بالانتخابات.