على إثر الحملات التمشيطية التي قام بها مجموعة من شباب بني أنصار الأشاوس لمدة ثلاثة أيام، تم القبض صباح هذا اليوم الأربعاء 17 غشت 2011 عند حوالي الساعة 05:23 الخامسة و الثلاثة و عشرون دقيقة ، على مجرم خطير روع ساكنة بني أنصار. المسمى '' الزموري'' والملقب ب"بودناك" المتراوح عمره بين 22 و24 سنة، كان يعترض سبيل المارة ويسلبهم أموالهم بالقوة و كذا بعملية التحايل على من يعرفه بسلب مجموعة من الدراجات النارية كما بقوم بتشويههم بالسلاح الأبيض . وكانت مفوضية شرطة بني أنصار قد تقاطرت مؤخرا عليها مجموعة من الشكايات في الموضوع ذاته، مما أدى إلى تكتيف دوريات المراقبة و البحث عن الجاني ليل نهار برئاسة عميد المفوضية شخصيا وفتح التواصل مع الساكنة من اجل المساعدة لاعتقال المجرم . إلا أن الحملات التي قامت بها الشباب قد أفلحت في اعتقال المجرم و هو في حالت تلبس، محاولا سرقة أحد الأشخاص المدعو ''م.ش'' مما أدى إلى مطاردته حتى تمت محاصرته من قبل الشباب الغاضب في مكان منغلق، مما أدى بالمجرم بمحاولة مقاومة بإشهار سيفين في وجههم وبناءا على هذا قاموا بتدخل عنيف في حقه لإجباره للاستسلام. و في نفس السياق حضرة إلى عين المكانة سيارة النجدة التي كانت تقوم بعملية تمشيط للمنطقة، لنقل الضنين إلى مفوضية شرطة بني أنصار مع التأكد من هوية الشخص موضوع مذكرة البحث و إشعار النيابة العامة، كما ثم تمت إستدعاء سيارة الإسعاف لنقله إلى المستشفى الحسني لتلقيه العلاجات ألازمة جراء تدخل الجماهير الغاضبة بعد أن قام بتهديدها. و من مصدر امني مطلع أكد أن أطوار هذا الملف سيعرف تعميق البحث من قبل الضابطة القضائية و تنقلات كثيرة في إطار البحث التمهيدي و محاولة إسترجاع كل المسروقات، و غير مستبعد ستعرف إعتقالات أخرى في إطار شركاء له قد قاموا بشراء المسروق و بيعه، كم ان كل هذا سيكون تحت إشراف النيابة العامة و ذالك بربط الاتصال الدائم معها. حيث بدأت مجموعة من المواطنين التوجه نحو مفوضية شرطة بني أنصار من اجل الإدلاء بشكاياتهم حيث أن الضنين لحد الساعة موضوع أربع شكايات فقط. و في تصريح لشباب الذين قاموا بإعتقال المجرم أكد أنه سيكونون بالمرصاد لكل من تخول له نفس المس بسلامة أي من ساكنة بني أنصار و هدوئها محذرين كل المجرمين من الخروج منها و ذالك سيكون بتنسيق مع رجال المن الوطني مطالبين الجهات المنية العليا بتقوية مفوضية بني أنصار بالموارد البشرية و اللوجستيكية مؤكدين أن هذا حق الساكنة في الأمن معبرين أن مدينة بني أنصار منطقة حدودية يهب لها كل الناس من كل بقاع العالم و تعتبر من أضعف المفوضيات في ما ذكر من قبل .