أعلن رئيس وزراء أسبانيا خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو أن بلاده ستجري انتخابات مبكرة في 20 نوفمبر المقبل، عكس ما كان مقررا أن تجرى الانتخابات في مارس 2012 وأضاف ثاباتيرو أن تغيير الموعد سيسمح للحكومة الجديدة بتولي مسؤولية الاقتصاد من بداية العام المقبل، وتابع رئيس الوزراء أنه يريد أيضا تهيئة "حالة من اليقين السياسي" في إشارة على ما يبدو إلى التكهنات المستمرة وحالة عدم اليقين بشأن موعد الانتخابات. وكان ثاباتيرو الذي تعرض لانتقادات بسبب تعامله مع الأزمة الاقتصادية الاسبانية قد تعرض لضغوط متزايدة لتقديم موعد الانتخابات، واتهمه المحافظون المعارضون بالسماح للاقتصاد بالتدهور و في ذات السياق تشير بعض المصادر إلى أن ثاباتيرو لن يترشح لولاية ثالثة و أن حزبه يعول على تقديم وجه آخر ، و من تداعيات الإعلان على مستوى الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة فقد أشارت مصادر مطابقة إلى أن حكومة خوسي امبروضا تخشى من تراجع شعبية الحزب الحاكم مما سيؤثر سلبا على مستقل تواجد انصار الحزب الشعبي بمليلية المحتلة