جريدة المشعل في عددها رقم 288 الصادر يوم 27 يوليوز 2011، اتهمت مجموعة من ولاة و عمال صاحب الجلالة بالتدخل للتأثير على نتائج الانتخابات ، هذه الخرجة الإعلامية التي تحمل اتهامات خطيرة تشوه المسار الديمقراطي المغربي عجلت بمراسلة من وزير الداخلية لوزير العدل بصفته رئيسا للنيابة العامة يطلب فيها التسريع بفتح تحقيق في النازلة "المشعل" نشرت ما اعتبرتهم اللائحة الكاملة للولاة والعمال المتهمين بالتدخل المباشر لصالح مرشحي حزب "الأصالة والمعاصرة". وأوضحت الأسبوعية أن "الأسماء التي تضمها اللائحة يوجد على رأسها عمال إما لهم صلة قرابة عائلية مع قياديين بارزين في حزب الأصالة والمعاصرة و إذا كانت "المشعل" قد ربطت تفوق بعض مرشحي حزب الأصالة و المعاصرة في بعض المدن إلى وجود علاقات مع العمال و الولاة ، فان ذات الجريدة قد سقطت في كمين الترويج للأخبار الزائفة خصوصا في شقه المتعلق بعمالة الناظور فكيف يعقل أن يتدخل عامل الإقليم لصالح البام و هذا الحزب لم يحصد سوى على ثلاث مقاعد على مستوى الجماعة الحضرية للناظور دون أي نتائج تذكر على مستوى المجلس الإقليمي والتمثيلية البرلمانية فلو سلمنا افتراضا أن العاقل بنتهامي قد تدخل لفائدة البام لكان إقليمالناظور يعج بمرشحي البام و هذا ما يتنافى و الواقع فالجماعة الحضرية للناظور يرأسها طارق يحيى بالأغلبية عن حزب التجديد و الإنصاف ، و المجلس الإقليمي يرأسه سعيد الرحموني عن حزب التقدم و الاشتراكية ، و بلدية بني انصار فرخانة يرأسها يحيى يحيى عن حزب العهد الديمقراطي ، و بلدية ازغنغان يرأسها عبد القادر سلامة عن حزب التجمع الوطني للأحرار ، بالاظافة إلى مجموعة من الجماعات القروية الموزعة على تراب الإقليم و التي عادت إلى أحزاب مثل الاستقلال و الاتحاد الاشتراكي خلال أخر استحقاق انتخابي