قدم يومه الإثنين درك أركمان سائق سيارة أجرة خاصة للنقل السري في حالة إعتقال وفتاتين في حالة سراح على خلفية تهم الإختطاف والإغتصاب الجماعي والضرب والجرح تحت طائلة التهديد ،لغرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بالناظور وتعود تفاصيل الحادث حسب تصاريح كل من الضحايا والمعتدين غلى يوم الجمعة حينما أقدم المتهم الرئيسي والمتواجد في حالة فرار "عصام ب " على إصتحاب الفتاتين " غ و ن " من المركب السياحي كوركو ،قصد قضاء ليلة حمراء ،غير أن المومس إكتشفن في طريق الرحلة بهن إلى دوار لهدارة بجماعة أركمان ،مرافقة أخرى عرف بعد ذلك أنها شريكة المسمى عصام ،والمتكفلة بمشارب الجلسة الحميمية بالمركب المذكور ،وذلك لهدف إسترجاع مبالغها المالية أضعافا مضاعفة بالفعل بعد ليلة خمرية ممزوجة بالمخدرات القوية والصلبة "كوكايين" بدءا يتناوب الرفاق على المومس المدفوعات الأجر مسبقا ومن شتى المخارج ،بكل عنفوانية ،لكن الزميل صاحب سيارة الأجرة الخاصة بالنقل السري ،هدد هو أيضا من طرف صاحبه حسب اقواله قصد ممارسة الجنس مع المومس بشكل جماعي ،وبعد تفريغ نزوات المسامرين ،سلب المسمى عصام بمعية صديقته وشريكته حسناء ،هواتف المومس وسلسلة ذهبية وساعة يدوية وجردهن من ملابسهن ليسرح بهن في الفيافي وسط نباتات شوكية بالمنطقة المعروفة بفيرما أو ليمان دوار أولاد محمد العليا لم يتوقف المعتدي عند هذا الحد بل أمر فنتياة الليل بالإتصال فورا بأحد زميلاتهن قصد مدهن بمبلغ 2000 درهم مقابل الإفراج عنهن،وإلا جردهن أيضا من شعرهن مستعملا سكيينا وقضيب حديد في تهديده لهن ،وهو ما حدث بالفعل حيث إستغثن بالمسماة "مريم" وجلبت بمعية سائق سيارة أجرة كبيرة النوع من الناظور بالمبلغ المذكور قبل إطلاق سراحهن ويومه بعد مدة 48 ساعة قدم فقط سائق سيارة الأجرة الخاصة بالنقل السري لمجرد تواجده مع المختطف ،وبقي كل من المسمى عصام وخليلته حسناء طليقين ،كما تم إطلاق سراح المومس رغم كذبهن لدى الضابطة القضائية وإدعو بخطفهن والصحيح أنهن إصتحبن عن طيب خاطر ،ومحاضر الدرك الملكي التابع لمركز أركمان تناقضت فيها الأقوال ،مما أودى بالمسمى نبيل إلى السجن المحلي بالناظور في إيطار التحقيق ،لا لشيء سوى أنه نقل الكل إلى المكان المقصود ،فيما تركتا المتقولتان حرتان بالإضافة إلى الهاربان عصام وحسناء وقد أكدت مصادر أمنية أن الأربعة يعدون من ذوي السوابق العدلية ،خاصة المومس الثلاث إلا أنه قد تم التغاضي عن ذلك من طرف الكل ،كما أن الواقعة تذكرنا بنفس منهجية العصابة التي تم تفكيكها مؤخرا والمعروفة بعصابة النمرود والجاكوار