لعل ما يهم كبار المنتخبين في الريف الأوسط إقليم الدريوش هي الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر المقبل أما التعديل الدستوري والإصلاحات التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله فلا تهمهم في شيء وغير مستعديين لتعبئة المواطنين من اجل التصويت رغم توصل الأحزاب السياسية على مبالغ ضخمة من اجل التعبئة لتصويت عليه والتي بلغت نحو 800 مليون سنتيم . على عكس المدن المجاورة ومختلف الأقاليم المملكة فان إقليم الدريوش لم تتحرك فيه الأحزاب ولا المنتخبون الكبار الذين يتحكمون في المنتخبون الصغار من الرباط كما هو الشأن لابن الملياردير بوثب راثيين مصطفى ازعم الذي يدير الشأن المحلي من الرباط فرغم بدية الحملة على الاستفتاء إلى انه لم يزور المنطقة من اجل تعبئة المواطنين لتصويت على الدستور وحث أعضائه من لبدل مجهدات في إحيائهم لرفع نسبة التصويت والتصدي لكل المبادرات التي تسعى إلى خلق البلبلة والتشويش على الإصلاحات التي اعلان عنها صاحب الجلالة.