تجمهر سكان جماعة لوطا أمام مقر الجماعة، يوم الخميس 19 ماي لاحتجاج على الأوضاع الكارثية التي تعيشها المنطقة، واستنكار الطرق المعتمد في تسيير الشأن المحلي من طرف المجالس المتعاقبة، التي تعمل كل ما في وسعها للحفاظ على مقاعدها الانتخابية و تميزت التظاهرة الاحتجاجية الانذارية ، وفق مصادر إعلامية، برفع شعارات تطالب بتحسين الأوضاع الإجتماعية للساكنة و طالب المحتجون بتجهيز المدارس وربطها بالماء والكهرباء و زيادة الأساتذة والحد من ظاهرة الأقسام المشتركة، و اصلاح شبكة الطرق المؤدية إلى التجمعات السكنية و الإسراع في انجاز الطريق الرابطة بين امزورن وتماسينت، وتوسيع المركز الصحي و فك العزلة عن المداشر النائية، و تعميم شبكة الماء الصالح للشرب، و تخفيض تكاليف الربط الفردي بالشبكة لأن المواطنين ساهمو بالعقار و الأموال في انجاز المشروع، و بتوفير مياه الري تشجيعا للزراعة السقوية، وتوفير الدقيق المدعم باثمنة مناسبة وبوتيرة دائمة وندد المتظاهرون بسياسة الكيل بمكيالين المعتمدة من قبل المجلس الجماعي، و وعد المشاركون في التظاهرة، بالاستمرار في الاحتجاج، إلى أن تتحرك الجهات المسؤولة في ترجمة كل وعودها على أرض الواقع والسهر على راحة المواطن من جهة أولى