عرفت مأخرا مدينة العروي مجموعة من الوقفات الإحتجاجية والمسيرات الناجحة من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب " فرع العروي " الذين يطلبون بادماجهم في سلك الوضيفة العمومية وحصولهم على وضيفة قارة ، وضرورة إجاد حلول عاجلة لملفهم المطلبي وتسوية أوضاعهم دون شروط ، بالاضافة الى رفعهم شعارات تعبر عن وضعيتهم الاجتماعية الغير مستقرة . وكذلك الإتحاد الوطني لطلبة المغرب نظمو وقفات إحتجاجية والمسيرة الناجحة والمعروفة بمسيرة 14 أبريل الذين طالبو من خلالها توفير النقل الحضري بين العروي و الناظور و إسقاط رموز الفساد من داخل المجلس البلدي(تصريح الرئيس الأخير بوجود مفسدين داخل المجلس) ، وكذلك فتح تحقيق في موضوع الموظفين الأشباح و التوظيفات المشبوهة . و كما نعرف أن مسيرة 14 أنريل بدأت من المحطة الطرقية في شارع الحسن الثاني ، مرورا إلى المدار الطرقي القريب من الملعب البلدي ، ليواصلوا مسيرتهم في شارع الجنيرال أمزيان ، وصولا إلى مفوضية الشرطة بالمدينة ، لينعطفوا يسارا مباشرة في شارع المقاومة مرورا على الباشوية ، إلى أن استقرت ببلدية العروي ، حيث كونوا حلقية كبيرة أمام بابها الرئيسي . والملاحظ من هذه الوقفات الاحتجاجية والمسيرات السلمية أن هناك شعار واحد ينددون به معطلي مدينة العروي أو الطلبة الذين يدرسون في كلية متعددة التخصصات " سلوان " ، هو الرحيل الرحيل الرحيل لمصطفى المنصوري رئيس المجلس البلدي " أنظر الڤديو " والذين في نفس الوقت يشجبون سياسة الهروب إلى الأمام والآذان الصماء ، والوضيعة الكارتية التي أصبحت تعيشها بلدية العروي الذين يعتبرون في نضرهم هو المسؤول الأول والأخير عنها .