بعد تفشي الرشوة بمدرسة الأمل لتعلم السياقة بميضار مطالب باستحداث مكتب لتقديم الشكايات من قبل المواطنين بمركز تسجيل السيارات بميضار يعيش قطاع سيارات التعليم بميضار أزمة كارثية على كل المستويات، لم تستطع الإدارات المتعاقبة على مركز تسجيل السيارات إيجاد حلول جذرية لها، ومع كل مرة يزداد الأمر صعوبة، تردي الخدمات، وانتشار الرشوة... نتيجة غياب روح المسؤولية لدى بعض مهنيي القطاع فعبد الواحد البوبسي المستخدم عند أبوه في مدرسة الأمل لتعلم السياقة يحاول جاهدا وبلغة ركيكة الرد على مقالي "الرشوة عنوان الحصول على رخصة السياقة بميضار" ويبدو أن مستواه الدراسي لا يتجاوز الابتدائي ، و أنا عندما كتبت المقال لم أكون أبتغي منه أن يرد علي ويقول أنه جمعوي و ........ إلى ما هنالك من هذا الكلام الفارغ و إنما كنت أتمنى منه أن يصرح للرأي العام من أنه سيعمل على التخفيف من حدة الرشوة التي صارت أمرا مألوفا بمدرسة الأمل لتعلم السياقة ، حتى لا يكون رده مجرد در الرماد في العيون، وإخفاء الشمس بالغربال، للتحايل على الإجراءات التي ستشمله من سلطات الوصاية على القطاع ، على اعتبار أن الإشكالية أعمق وتكمن فيما عبر عنه هو شخصيا ولم يسأله احد من كون أبوه يسلمه 4000 درهم شهريا، وهنا نتسأل مع القارئ الكريم لولا الرشوة التي يجمعها من أين سيعطيه أبوه كل هذا المبلغ ، إن الذي يجب أن يعلمه السي عبد الواحد البوبسي هو أن المقال الذي كتبته كان يحاول الإجابة عن جملة من التساؤلات حول الرشوة بمدارس تعلم السياقة ، والتي يصطلح عليها بالرشوة السوداء، لأن من يأخذها يدعي أنه يسلمها لطرف ثالث هم المسؤولين عن الامتحانات وفي أغلب الأحيان تذهب إلى جيوب ذوي الضمائر الميتة مثل البوبسي ، ومادة المقال جمعتها بعد أن شاركت الحديث بحثا عن سبب تذمر كل من يسجل بمؤسسة البوبسي لاجتياز امتحان الحصول على رخصة السياقة، وليعلم البوبسي عبد الواحد أن أمر الرشوة وتفشيها لم يعد في الظلام داخل سيارة التعليم الأمل التي يشرف عليها البوبسي، ولأجل محاربتها نقترح استحداث مكتب لتقديم الشكايات من قبل المواطنين بمركز تسجيل السيارات بميضار . بقلم: لطفي سمير