يشتكي العديد من المواطنين بمدينة ميضار ممن يجتازون امتحانات نيل رخصة السياقة من تعرضهم للابتزاز من طرف المستخدمين ببعض مدارس تعلم السياقة بالمنطقة. فالمدعو م.ب يتعامل كما لو أن مدرسته لتعلم السياقة امتيازا أو كريمة حيث يقوم ابنه و.ب المستخدم عنده بنفس المؤسسة بالتورط في ممارسات تلقي الرشوة بالتواطؤ مع أبيه حيث يقبض من عن كل مرشح لاجتياز رخصة السياقة مبلغ 500 درهم بدعوى أنه يوزعها على المسؤولين عن امتحان السياقة في شقه المتعلق بميكانيك السيارة و السياقة واقتطاع علاوته الشخصية لأن والده لا يقدم له أجرا جيدا ، و حتى يضمن للمرشح النجاح بعد اجتيار الامتحان النظري و الحصول على رخصة السياقة في مدة وجيزة حتى دون تعلم قواعد السير. و رغم أن الامتحانات عن طريق استعمال الكمبيوتر ساهمت في تقليص الرشوة بهذا القطاع على صعيد جميع مدن المغرب إلا أن تصرفات ابن صاحب هذه المدرسة تجعل الرشوة مرتفعة جدا في ميضار. إن مدرسة "ب" لتعلم السياقة تعيش هذه الأيام على إيقاعات الفساد المالي والرشوة، وابتزاز كل من يتقدم لتعلم قواعد السياقة لاجتياز امتحان نيل رخصة السياقة، و أمام هذا الوضع فمن المقرر أن تحتج بعض الجمعيات على هذا السلوك المشين. وأمام هذ الوضع يطالب المواطنون بالمنطقة من مدير مركز تسجيل السيارات بميضار تطبيق الصرامة مع مدارس تعلم السياقة ووضع حد لهذه الممارسات حيث أضحت ظاهرة الرشوة طريقة التعامل داخل هذه المؤسسات في غياب لجان المراقبة و يتساءل المواطن الميضاري عن وقت توقف هذه الإبتزازات و ترسيخ قيم العهد الجديد ، خاصة بعد تطبيق مدونة السير الجديدة ..