أكد المستشار محمد أهلال عن الفريق الاستقلالي أن ما صدر من خبر على موقع ناظور 24 حول نية الفريق الاستقلالي و جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان القيام بحملة معارضة لحشد ساكنة بني أنصار للخروج إلى الشارع و التنديد بسلوكات رئيس المجلس البلدي لبني أنصار لا أساس له من الصحة بحكم أن أعضاء الفريق الاستقلالي يمارسون مهامهم بشكل عادي و يناقشون و يتتبعون مجريات تدبير الشأن العام ببلدية بني أنصار و فرخانة يقترحون و ينتقدون حينما تدعو الضرورة لذلك من دون اللجوء إلى أي طرف كان خارج المجلس و هي مهام عادية ترتبط بمضامين الميثاق الجماعي و الدستور المغربي. وكل الأخبار التي تناقلتها الألسن من مصادر مجهولة تعتبر زائفة و أن الفريق الاستقلالي لم يعلن عن أي مبادرة تصب في اتجاه تهييج الساكنة و الدفع بها إلى الشارع لممارسة ما جاء في الخبر المنشور على صفحات الأنترنت، وفي هذا الصدد يضيف السيد محمد أهلال أن الفريق الاستقلالي يشتغل بطريقة منتظمة و يحضر كافة دورات المجلس البلدي لبني أنصار كقوة اقتراحية في صفوف المعارضة البناءة البعيدة عن المزايدة و أن ما وصف بالمراهنة على الإطاحة بشخص رئيس المجلس يحي يحي هو خبر كاذب و لا يعني الفريق الاستقلالي بل إن هذا الأخير ليس في حاجة لأي طرف كان جمعويا أو من داخل المجلس لمناقشة مسألة الإطاحة بالرئيس لأنه يدرك أن المصلحة العامة للمدينة أقوى من كل الحسابات التي تدور كواليسها في ردهات بعيدة كل البعد عن المستشارين الاستقلاليين بالمجلس الذين تربطهم علاقة تنظيمية بهياكل الحزب و حينما يقررون المضي في أي خطوة فإنها تخضع لكثير من التفكير و القراءات الرزينة التي تجعل مواقف الفريق الاستقلالي بعيدة عن كل توظيف شخصي لتوجهات لها منطلقاتها و لا تخفى على أحد. ويؤكد محمد أهلال أن التأويل الذي رافق ديباجة المادة الخبرية تناول بحساسية مفرطة موقف صاحب المقال من الحزب مع أنه لم يسجل بتاتا أن أصدر موقفا ماكسا لمطالب حركة 20فبراير التي تبقى امتداد و محطة في تاريخ الحركة الاجتماعية و السياسية التي عاشها المغرب منذ عقود من الزمن كما هو الشأن في قضية الحقوقي شكيب الخياري، و يثير السيد محمد أهلال باهتمام بالغ مدى أهمية استيقاء الأخبار من مصادره الحقيقية على أساس أن المستشارين الاستقلاليين لم يفوض أي جهة للحديث باسمه خاصة في موضوع تم النفخ فيه بشكل مفضوح من لدن من يتستر في زوايا بعيدة لممارسة التعتيم أو محاولة تصفية بعض الحسابات في المنطقة.