أفادت مصادر عليمة بأن عناصر من الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن فاس قد داهمت، صباح يوم أمس الجمعة، منزلا كائنا بشارع المولى إسماعيل بزايو، 40 كيلومترا جنوب شرق النّاظور، وذلك ضمن عملية أمنية والجة في خانة تفكيك شبكات سرقة السيارات علي الصعيد الوطني. ويضيف نفس المصدر بأنّ العملية استهدفت اعتقال عنصر موصوف ب "الخطير" يدعي (ز.ك)، شاب في مقتبل العمر معروف بمتاجرته في الأسماك، حيث تمّ التأكيد على ضلوعه ضمن سرقة سيارة من نوع "غولف 4" سوداء اللون من النفوذ الترابي لولاية أمن فاس، موردا أنّ الضنين استغلّ استضافته لمدة 20 يوما من طرف ضحيّة عملية السرقة للنيل من عربته ضدّا على الحفاوة التي لقيها تعاملا. وقد لاقى الفشل هذا التدخّل الأمني، حيث لم تسفر العملية عن الاعتقال المأمول، وهو ما يجعل الضنين طليقا خاضعا لمذكّرة بحث وطنية بهدف امتثاله لأوامر الضبط والإحضار المفروض بقوّة القانون وعلى ضوء المعلومات المتوفّرة. من جهة أخرى مرتبطة بأمن زايو، أعلنت مفوضية الأمن بالمدينة عن أرقام إحصائيات تدخّلاتها الأمنية بخصوص شهر نونبر الماضي، حيث تمّت الإحاطة بكون مكافحة الاتجار في المخدرات القوية أفضى إلى إيقاف خمسة أشخاص وبحوزتهم 8 جرعات من مادة الهيرويين، إضافة لأربع معتقلين عقب فك ألغاز أربع سرقات طالت المنازل، وكذا أربع متلبّسين بجرائم الفساد والدّعارة. كما تمّ اعتقال فرد واحد في نطاق النفوذ الترابي للدرك الملكي وحجز كمّيات من الخمور المهرّبة، إضافة لثلاث أشخاص بمعية 1332 لترا من الوقود وثلاث سيّارات بدون وثائق ملكية، وثلاثين متّهما في إطار السكر العلني، وثلاثة عشر شخصا منحدرا من دول جنوب الصحراء بتهمة الهجرة السرّيّة، وستّة عشر فردا أصدروا شيكات بدون رصيد، وأربع أفراد موجهة إليهم تهمة التزوير وخيانة الأمانة، وثلاثون مستهلكا للمخدّرات القويّة، وسبعة أفراد لهم علاقة بملفّات الضرب والجرح.