انهزم فريق الفتح الرياضي الناظوري في مقابلته يوم أمس الأحد 27 فبراير،و التي جمعته بفريق اتحاد تاونات بهدف لصفر،حيث سيطر المحليون على جل أطوار المباراة التي جرت في الملعب البلدي بتاونات. وفي تعليق لأحد مسيري فريق الفتح الناظوري أكد على أن النتيجة طبيعية في ظل الأجواء التي سبقت تنقلهم الى تاونات،حيث أضطر المكتب المسير لتأجيل موعد السفر حتى زوال يوم السبت لعدم وجود مؤونة مادية كفيلة بضمان رحلتهم خارج الناظور،رغم تفعيلهم لمجموعة من الإتصالات بالمسؤولين الإقليميين،الذين وعدوا ،لكن وعودهم ضلت كما العادة دون تفعيل،ما جعل الجو مكهربا داخل الفريق،وذلك ما انعكس على أداء التركيبة الفتحية خلال المقابلة التي غاب التركيز على عناصرها. و عن كيفية حلهم للمشكل أفاد نفس المسؤول الرياضي على أنهم تلقوا اتصالا زوال يوم السبت من طرف شخص من مدينة الحسيمة متعاطف مع الفريق،تطوع بدفع مصاريف التنقل الى تاونات ،حيث اطلع على وضعية الفريق من خلال مقال نشر على موقع "ناظور24". وقد أفاد نفس المسير الرياضي على أن الفريق الممثل لمدينة الناظور أضحي يتسول من اجل إتمام ما تبقى من عمر البطولة،معتبرا أن تجاهل المسؤولين بالمدينة سيجعل الفريق مجبرا على التوقف عن الممارسة،مؤكدا على أن مكونات فتح الناظور عازمة على تنظيم ندوة صحفية مجددا لتسليط الأضواء على معاناتهم،موردا في نفس السياق أن الفريق يحقق نتائج ايجابية و يسعى بإمكانياته البسيطة لتحقيق الصعود الى القسم الوطني الثاني، لكن الوضعية الحالية تقوض مطامحهم،مشددا على ضرورة إنقاذ الفريق من أزمته المادية الخانقة و التي يستحيل معها الإستمرار في المنافسة.