من ضمن التطوّرات التدبيرية التي ما فتئ نادي إثري الريف الرياضي الناظوري لكرة السلّة يعلن عنها بانطلاق الموسم الرياضي الحالي، وتفعيلا للرؤى المناسبة في نيل موارد بشرية رياضية كفيلة بتحقيق الأفضل للنادي وجماهيره، أعلن المكتب المسيّر للنّادي عن تخليه على خدمات ياسين الجملي وهشام عبد المالك وكذا الألماني ماركوس هالغمينسون، وذلك في إجراء عُزي إلى ارتفاع تعويضاتهم المالية مقابل هزالة مردودهم البدني والتقني خلال المقابلات الستّ التي تبارى فيها النّادي من فرق من الدوري المغربي الممتاز لكرة السلّة. وقد عمل نادي إثري الريف على منح فرصة أخيرة للاعب عمر بقاس من أجل إثبات جدارته بحمل قميص النّادي واللعب أمام الجماهير الغفيرة لمدينة النّاظور خلال الاستقبال بأرضية الميدان، وهو المعطى الذي تقبّله اللاعب السّابق للمغرب الفاسي مؤكّدا عزمه البذل في سبيل تحقيق ما هو مرجوّ منه. ويرتقب نادي إثري الريف عودة اللاعب ميشيل لاَزْمْ لصفوف الفريق بعد زوال ملامح الأزمة التي أثّثت علاقته بإدارة النّادي، حيث من شأن عودته أن تعمل على تجقيق ارتفاع نسبي في مردودية الفريق بحكم تجربة الإيفواري الكبيرة مع نادي الوداد الرياضي البيضاوي، وهو اللاعب الذي كان قد تخلّف عن انطلاقة الدّوري بتواجده ضمن الديار الأمريكية وكندا رغم تلقيه مقابل تعاقده مع النّاظوريين لموسمين. ويرتقب أن ينتقل نادي إثري الريف لكرة السلّة، بعد عيد الأضحى، لملاقاة فريق أمل الصويرة برسم الدورة السابعة من منافسات البطولة، وهو اللقاء المصنّف كقمّة لفرق مؤخرة الترتيب المؤقت الذي يحتل فيه الصويريون الرتبة الثامنة بفارق السلاّت عن الناظوريين المرتبين في الرتبة التاسعة، وذلك بسبع نقط من الفريقين نالاها من فوز وخمس هزائم، سجل خلالها الصويريون 464 نقطة وتلقّى 507، في حين تلقّى النّاظوريون 445 نقطة مقابل تسجيل 377.