عقد مؤخّرا جمع تجديدي لجمعية الصداقة المغربية اللاتينية، حيث افتتح الاجتماع بكلمة السيد حفيظ عجاجي استعرض فيها كل ما قامت به الجمعية منذ تأسيسها بتاريخ 20 يوليوز 2006، كما قدم نبذة مختصرة عن الأنشطة المهمة التي تعتزم الجمعية القيام بها في الثلاث سنوات القادمة. و أعطيت الكلمة للسيد زهير بيجو النائب الأول لرئيس الجمعية الذي أكد على الدور المهم الذي يقوم به السيد حفيظ عجاجي رئيس الجمعية باتصالاته الشخصية مع عدد من فعاليات مدنية و كتاب و محامين و أطباء و صحفيين في العديد من البلدان الأوروبية و اللاتينية ذلك للتعريف و الدفاع عن قضية وحدتنا الترابية. ثم تناول الكلمة السيد الكاتب العام للجمعية مبرزا آفاق العمل المستقبلي للجمعية. بعد ذلك بدأ النقاش بعرض سريع لأهمية الدور الذي يمكن لمثل هذه الجمعية أن تلعبه على المستوى المحلي و الوطني والدّولي. و قد تم تجديد الثقة في السيد حفيظ عجاجي كرئيس للمرة الثانية لجمعية الصداقة المغربية اللاتينية، و منحت له صلاحية تشكيل المكتب في الآجال القانونية، كما تمت الموافقة على التعديلات المقترحة في القانون الأساسي. و في كلمته الأخيرة أكد السيد الرئيس على ضرورة الالتزام بإتباع أفضل السبل و العمل على تقوية أهداف الجمعية التي أخذت مسؤوليتها على عاتقها، و في نهاية الاجتماع رفع الحاضرون أكف ألضراعة لأمير المؤمنين سائلين الله عز و جل أن يحفظه و يديم ملكه و يحفظه في ولي عهده الأمير مولاي الحسن و كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.