قال احمد الرحموني عضو فريق التحالف الاشتراكي المكون من حزب التقدم و الاشتراكية في معرض سؤاله الشفوي بمجلس المستشارين ، الموجه لوزارة الإسكان و التنمية المجالية ( جلسة زوال الثلاثاء 9 نوفمبر 2010 ) ، أن شركة العمران خرجت على مسارها الاجتماعي و نصبت نفسها كقطب تجاري يهدف إلى الربح عوض تقديم المساعدات في مجال الحصول على السكن كما تنص بنود إنشائها ، و قال أيضا أن شركة العمران بالمنطقة الشرقية وصلت إلى تحديد أرقام خيالية و تجاوزت بذلك القطاع الخاص المنافس في ميدان العقار بالمنطقة و قال المستشار البرلماني و عضو الجماعة الحضرية لمدينة الناظور بألوان حزب التقدم و الاشتراكية ، في ذات الجلسة إن شركة العمران تساهم بأثمنتها المرتفعة في تضييق الخناق على المواطن البسيط و أصحاب الدخل المحدود ، و أشار بأصابع الاتهام إلى أن الوضع يزكي توفير الفرص لكبار الملاكون و الكبار المضاربون ، على حساب فئات عريضة من المواطنين و من جانبه أجاب كاتب الدولة المكلف بالتنمية المجالية أن شركة العمران لم تنحرف عن مسارها الاجتماعي ، مستدلا بأرقام و إحصائيات في المجال واصفا بان مجموع الوحدات المنتجة تشكل نسبة 67 بالمئة و 28 بالمئة من الوحدات مخصصة للفئات المتوسطة فيما تشكل الوحدات المرتبطة بالأنشطة الاقتصادية نسبة 5 بالمئة احمد الرحموني من خلال فريق التحالف الاشتراكي اخرج إلى العلن موضوع آليات عمل الحكومة في ميدان تدبير ملفات السكن الاقتصادي ، في أفق التحكم في سوق العقار من اجل الوصول إلى الحق في الولوج إلى السكن لكافة شرائح المجتمع المغربي