هسبريس : محمد الإدريسي من ميلانو في الصورة جيهان لوكيار تقدم المجلة العالمية "ماكسيم" في نسختها الإيطالية رفقة عدد شهر نونبر الجاري هدية عبارة عن يومية سنة 2011 تحمل صورا عارية لمهاجرة مغربية تدعى "جيهان لوكيار" تبلغ من العمر 21 سنة ومقيمة بإيطاليا منذ أقل من ستة سنوات. وقد اختيرت "جيهان" من بين 35 شابة تقدمت في الصيف الماضي للمشاركة في السباق الذي تنظمه مجلة "ماكسيم" البريطانية ،التي تصدر بحوالي 80 بلد عبر العالم في نسخ مختلفة، لاختيار "شابة اليومية" الذي يعد تقليدا سنويا دأبت المجلة عليه منذ سنوات عديدة مثلها مثل العديد من المجلات والصحف الغربية. واليومية عبارة عن اثنا عشر صورة عارية (صورة لكل شهر) تم التقاطها بجزيرة "مدغشقر" في شهر شتنبر الأخير للمغربية "جيهان لوكيار" المزدادة بالدار البيضاء والتي رافقت والدتها عندما كان سنها لا يتجاوز الخامسة عشر سنة إلى إيطاليا للقيام بعملية جراحية إلا أنها فضلت عدم الرجوع إلى المغرب واللجوء إلى أحد الملاجئ المسير من طرف الراهبات بمدينة "بادوفا" (شمال شرق إيطاليا) مشتغلة بالعديد من المجالات إلا ان تم وقع الاختيار عليها سنة 2008 من قبل معدي إحدى البرامج التلفزيونية بالقناة العمومية الثانية (راي2) لتشتغل كراقصة ومن ثم العمل بالعديد من المحلات والملاهي الليلية المشهورة بإيطاليا. جرأة المغربيات تحت المجهر وجاء نشر يومية "جيهان لوكيار" صبيحة احتفال "كريمة المحروق" المتورطة في الفضيحة الأخلاقية مع رئيس الوزراء "بيرلوسكوني" بعيد ميلادها الثامن عشر الذي شكل الساعة الصفر لنشر وبث صور وأفلام لبعض ما كانت تقدمه من استعراضات عارية بمعظم المحلات والملاهي الليلية بإيطاليا وهي مازالت قاصرا. وقد خصصت صحيفة "إلكورييري ديلا سيرا" إحدى أكبر الصحف الإيطالية في عددها ليوم الثلاثاء الأخير لظاهرة "المومسات المغربيات" التي تعج بهن معظم المحلات الراقية بمدينة "ميلانو" التي يأمها العديد من المشاهير والوجوه التلفزيونية كمحل " الياقوت" الذي استوحى شكله من الصالونات المغربية، وتتميز المغربيات اللواتي اللائي يرتدن هذه المحلات –حسب الجريدة-بالإضافة إلى جمالهن اللافت بجرأتهن الزائدة وصغر سنهن (لا يتعدى عمرهن 30 سنة) ومعظمهن شهدن سنواتهن الأولى بالمغرب فكريمة (روبي) مزدادة بالفقيه بنصالح ومنى بمراكش وحليمة بفاس والبعض منهن يقمن بإيطاليا دون عائلتهن اللواتي يغدقن عليهن بأموال طائلة، فجميع المستجوبات صرحن أن أفراد عائلتهن قد لا يعلمون بحقيقة أعمالهن إلا أن الكل "فخور" بوضعيتهن المالية. مهاجر مغربي يطالب مشغله من إزالة صور العري من مقر الشغل ولعله من الصدفة أنه في صبيحة فاتح نونبر، حيث بدأت عملية توزيع يومية العري للمغربية "جيهان" ، قامت القناة الخامسة التابعة للمجموعة الإعلامية ل"بيرلوسكوني" عبر إحدى برامجها الشعبية بعرض قضية مثيرة وهي مطالبة أحد المهاجرين المغاربة لمشغله الإيطالي بإزالة صور العري المتواجدة بالمحل الذي يشتغل به المهاجر المغربي، والبرنامج عبارة عن جلسة حبية يلتجأ إليها الطرفين لحل النزاع بينهما بحيث يترأس هذه الجلسة قاضي متقاعد ويحق للجمهور التدخل بإبداء رأيه في الموضوع، وقد أجمعت الآراء بما فيها رأي القاضي على ان الإنزعاج من صور النساء العاريات ما هو في الحقيقة إلا "دليل عن النظرة الدونية التي يعامل بها المسلمون المرأة " وأن صور العري تبقى في المقام الاول "عملا فنيا". ورغم ان صور العري لم تعد تشكل "طابو" للمجتمع الإيطالي إلا أن قبولها ما زال يلقى تحفظا عند العديد من الأسر الإيطالية ولعل آخرها لما رفضت بعض الأمهات بمدينة ميلانو أن تقوم إحدى ملكات الجمال السابقة بتدريس أبنائهن رغم مسارها الأكاديمي لا لشيء إلا لأنها قامت بتصوير إحدى اليوميات في السنوات الماضية.