يضطر مستعملو معبر بني أنصار-مليلية إلى قضاء ساعات طوال، تصل أحيانا إلى 10 ساعات أو يزيد، في طوابير ممددة من أجل التنقل في الجهتين، الأمر الذي يفوت على الكثيرين مواعيد أعمالهم أو قضاء أغراضهم الإدارية. وتعتزم ساكنة الثغر المحتل مليلية، إلى رفع مراسلة للقصر الملكي عبر عريضة من التوقيعات مرفقة بطلب استعطافي حول ما آل إليه الوضع بالمعبر الحدودي بعد فتحه في منتصف 2022، كما أنشأت عريضة على موقع العرائض الإلكترونية الدولي "Change.org" لجمع التوقيعات من أجل حركة سلسة في معبر بني أنصار. وتقول "نوال ب": نعاني نحن سكان مليلية بكل ما تحمل من الكلمة من معنى، جراء رحلة طويلة مع الانتظار الذي يصل لحوالي ست ساعات أو أكثر من أجل الدخول أو الخروج من المعبر". وصرح الفاعل المدني طوليس: "نحن ساكنة مليلية من الجالية كذلك ودورنا في تنمية بلدنا أكبر، إذن لماذا نعامل وكأننا من الدرجة الثالثة، بدون قيمة ! نعم الاكتظاظ والفوضى ازدادت في موسم العبور، وقد وضعت السلطات ثلاث ممرات للقادمين من رحلات بحرية من اوروبا ،بينما وضعت ممر واحد لساكنة مليلية التي تعد بالآلاف، وهم ما يتحول إلى جحيم لا يطاق، خصوصا داخل السيارات، كما أنه لا يراعي الوضع الاعتباري لكبار السن والمرضى والأطفال. مراد هربال