قبيل أيام قليلة من أفول سنة 2022، بزغ نجم المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف حموشي، كافضل شخصية أمنية للسنة، وذلك بحسب العديد من المواقع والمنصات والهيئات المدنية داخل وخارج المملكة. إختيار السيد عبد اللطيف حموشي على رأس أفضل الشخصيات، يأتي تتويجا لمسار رجل وطني من طينة الكبار، بصم على سجل مهني حافل ومشرف عنوانه الإجتهاد والوطنية الصادقة في صون أمن المملكة والدود عن مصالحها وإستقرارها. عبد اللطيف حموشي الرجل الإنسان قبل كل شيء، الذي نجح في ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان ضمن أولويات العمل الأمني، لتتجلى هذه البصمة الإنسانية عبر الشراكات المهمة التي عقدتها المديرية العامة للأمن الوطني مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومع مجموعة ميطا المالكة لفيسبوك بهدف الرقي بالمقاربة الأمنية لمؤسسة الأمن الوطني. إختيار عبد اللطيف حموشي كأفضل شخصية أمنية لسنة 2022 من قبل العديد من المواقع والمنصات و الهيئات المدنية، هو أقل عرفان لشخصية نالت الإشادة والإعجاب الكبيرين من قبل كبريات المؤسسات الأمنية العالمية، بفضل الكفاءة الكبيرة التي أبان عنها السيد حموشي لجعل نجاعة التنسيق الأمني الخارجي رافعة مهمة للرقي بالمكانة الدولية للمملكة المغربية، وهو ما تجلى في عقد شراكات أمنية استراتيجية مع أجهزة الأمن والإستخبارات بالولايات المتحدةالأمريكية وألمانيا وإسبانيا والعديد من الدول الأوروبية والعربية. هذا ويعتبر المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف حموشي قدوة مشرقة لنساء ورجال الأمن بالمملكة بفضل مجهوداته الجبارة لأنسنة المرفق الأمني، والإهتمام المتزايد بوضعية موظفات وموظفي الأمن الوطني، من خلال اتخاذ قرارات متعددة للرقي بأوضاعهم الإجتماعية وتحفيزهم على مواصلة العطاء والتضحية في سبيل سلامة المواطنين وأمن ممتلكاتهم.