اختارت جريدة الصحافة الإلكترونية بكندا، عبد اللطيف الحموشي، المدير العام الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني رجل سنة 2022. واستند طاقم الجريدة المذكورة في اختيارهم على بالخدمات الجبارة التي أسداها الحموشي ومصالح الأمن الوطني، في حفظ الأمن واستتبابه داخل المملكة وخارجها. واستقست جريدة الصحافة الالكترونية، في هذا السياق، آراء بعض المواطنين من مغاربة كندا، الذين أجمعوا على أن الحموشي هو الأحق بأن يكون رجل السنة. وجاء اختيار الحموشي للظفر رجلا للسنة، بناء على الاحترام والتقدير الكبير و الشعبية التي يحظى بها. على أرض الواقع، وعبر مواقع التواصل الإجتماعي وفي أوساط مختلف مكونات المجتمع المغربي، وعند أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وبخصوص استسقاء اراء الناس حول الحموشي، قال هشام بلمهضر المقيم بمدينة لافال بكندا، وهو سائق مهني يحظى بشهرة كبيرة وسط السائقين المهنيين بالمغرب وكندا، "لقد تنقلت على طرقات المغرب كاملة، وزرت كل مدن المغرب، وأؤكد لكم أن عقلية الشرطي قد تغيرت كثيرا خلال فترة إشراف حموشي على إدارة الأمن، لدرجة أن التغيير لم يطل فقط سلوك الشرطي، وطريقة تعامله مع المواطن، بل حتى شكله، وهندامه، ويكفي أن ترى كيف تم استقبال المنتخب الوطني، لتدرك أن روح الوطنية، وحب مزاولة المهنة باتت بادية على كل شرطي، والفضل في ذلك كله يعود للسيد حموشي، المشهود له بالنزاهة والكفاءة العالية". ومن جهتها، قالت سحر المقيمة بمونتريال، "ما أحوجنا الى حموشي على رأس كل إدارة في المغرب، والدتي تشتغل في القوات المسلحة الملكية، ويكفي أن تذكر لها اسم حموشي لتقضي يوما وليلة تسرد لك في خصال الرجل، وما أحدثه من تغيير إيجابي في إدارة الأمن الوطني"، وتضيف سحر، "منذ سنوات عدة وأنا اعيش في كندا، وفي كل مرة أزور المغرب، ألاحظ أن الجانب الأمني في شوارع المغرب وخصوصا مراكش، وأكادير قد تحسن كثيرا، ولا أخفيك أن بوليس المغرب قد تغير شكلهم، وأصبح شكلهم أنيق، وكثر بينهم الحسن والجمال سواء بالنسبة للرجال أو النساء، وأظن أن السيد حموشي يولي أهمية بالغة لتجويد الخدمات، وتحسين صورة الشرطة على حد سواء". سليمة بنفيدة، تقيم في كندا منذ سنة 2004، تتذكر يوم ذهبت نهاية القرن الماضي إلى المقاطعة للقيام بإجراءات الحصول على البطاقة الوطنية، كانت متوثرة جدا، ووجد الشرطي صعوبة في أخذ بصماتها، فتوجه لها بصوت غاضب، إن لم تتوقفي عن تحريك أصبعك، فسوف أقطعه لك، ومنذ تلك اللحظة تقول سليمة أصبحت تعيش رعبا من رجال الشرطة، لكنها تضيف في معرض حديثها مع جريدة الصحافة الإلكترونية، قرأت الكثير عن حموشي، ورأيته في مشاهد عدة خلال أنشطة رسمية، ورقة الملك، وفي كل مرة أسافر الى المغرب، ألاحظ تغييرا كبيرا في طريقة تعامل رجال الشرطة، فقد أصبحوا لطفاء في حديثهم، ومتعاونون جدا، وحتى في شوارع مدينة الدارالبيضاء والمدن التي زرتها، لم يعد الهاجس الأمني الشغل الشاغل للنساء على وجه الخصوص، فالأمن أصبح يعم البلاد والحمد لله، والفضل في ذلك يعود للسياسات الرشيدة للملك محمد السادس، وحرص حموشي على تنفيذ تعليمات الملك على أرض الواقع. ولا شك أن الحموشي من المسؤولين القلائل الذين اجتمع فيهم حب المغاربة ملكا وشعبا، فهو من الرجال المتميزين الذين يحضون بثقة الملك من جهة، وحب ملايين المغاربة داخل وخارج الوطن من جهة أخرى، وبذلك يستحق لقب رجل سنة 2022 حسب فريق جريد الصحافة الإلكترونية من كندا. ويشار إلى أن الحموشي سخر، منذ أن حظي بثقة جلالة الملك لتقلد مهمة حماية الوطن والمواطنين، كل الجهد من أجل الارتقاء بالخدمات التي تقدمها المديرية، بداية من تقريب الخدمات من المواطنين عبر تجربة الإدارة المتنقلة، والتي تخول للمواطنين الحصول على خدمات إدارية بمقر إقامتهم دون الحاجة للتنقل الى الإدارات المركزية. وعلى غرار المجالات العديدة المرتبطة بالأمن، أصبحت تجربة المغرب رائدة في مراقبة الطرقات عبر كاميرات مثبتة في ملتقيات الطرق، والشوارع المكتضة، حيث بات بإمكان الشرطة التعرف على مكان الحادث فور وقوعه، مما يخول لها التنقل على وجه السرعة للقيام بما يلزم من أجل ضمان انسيابية حركة السير. وحرص الحموشي على ترقية بعض أطر وموظفي الادارة الذين فارقوا الحياة، وكان يشهد لهم بالاستقامة، والتفاني في عملهم، لتستفيد زوجاتهم وأبناؤهم من تعويض أعلى، يضمن لهم الاستمرار في العيش الكريم، والتغلب على مشاكل الحياة المادية، كما أنه لا يتأخر في التفاعل مع أية شكاية يقدمها المواطنون في حق أي مسؤول أو موظف بالإدارة. في المجال الرياضي، شهدت عدد من الأحداث الرياضية حضور السيد حموشي، للوقوف شخصيا على تأمين تظاهرات رياضية ذات طابع دولي، حيث شاهدناه في مركب محمد الخامس، ومركب الأمير مولاي عبدالله، وأثناء الإعداد لاستقبال المنتخب الوطني عند عودته من مونديال قطر. يشار إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني ساهمت في تأمين مونديال قطر ووضعت تجربتها رهن الأشقاء القطريين، لتساهم بذلك في إنجاح أحسن دورة لكأس العالم لكرة القدم على الإطلاق بشهادة الخبراء الدوليين، وبلغت مديرية الأمن الوطني بالمغرب هاته المرتبة من الثقة العالمية بفضل حكامة عبد اللطيف الحموشي.