توقع ارتيوم تسينغامز غفريشفيلي، الممثل التجاري بالسفارة الروسية بالرباط، أن يرتفع الطلب المغربي على الحبوب الروسية بسبب ضعف الموسم الفلاحي الحالي بالمغرب. وأكد ارتيوم تسينغامز غفريشفيلي في تصريح لوكالة « تاس » الروسية، أن المغرب سيتلقى شحنات الحبوب الروسية في الوقت المحدد، ذلك أن موردي الحبوب الروس يثقون في المغرب، وهو أحد اكبر مستوردي القمح في العالم. ويضيف الدبلوماسي الروسي أنه على دراية بالحاجة الملحة لتسليم المغرب شحنات القمح في الوقت المحدد، خاصة وأن الموسم الحالي قد تأثر سلبا بتقلبات الطقس. وأشار في التصريح نفسه لوكالة « تاس » الروسية أمس الاثنين 16 ماي، إلى أن « شحنات الحبوب الروسية للمملكة المغربية بلغت 75 مليون دولار سنة 2017 ، 103 مليون دولار سنة 2018 ، 102 مليون دولار سنة 2019 ، 94 مليون دولار سنة 2020 ، ثم 49 مليون دولار سنة 2021 ». وأضاف أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب وروسيا ارتفعت بنسبة 50 في المائة خلال الفترة ما بين يناير وفبراير 2022. وأضاف أن الصادرات الروسية نحو المغرب سجلت نموا بنسبة 53 في المائة شهري يناير فبراير خاصة منتجات اللحوم، والأمونيا، الفحم، والمنتجات شبه المصنعة. وحسب ذات المصدر، فقد عرفت واردات روسيا من المغرب بدورها ارتفاعا بنسبة 36 في المائة، مفسرا ذلك نمو صادرات الحمضيات المغربية (بنسبة 52٪). وحافظ المغرب على ترتيبه كثالث أكبر شريك تجاري لروسيا في إفريقيا بعد كل من مصر والجزائر، وذلك حسب ما أكده الممثل التجاري بالسفارة الروسية بالرباط.