تناقلت أخبار سارة للمغاربة بخصوص توفير القمح في عز الأزمة الروسية الأوكرانية. فقد أكّد الممثل التجاري الروسي لدى المغرب، أرتيوم تسينغامز غفريشفيلي، أن المغرب سيتوصل بواردات الحبوب الروسية، بشكل طبيعي، وفي الوقت المحدّد. وقال غفريشفيلي لوكالة الأنباء الروسية "تاس" إن "موردي الحبوب الروس ينشطون تقليديا فيما يتعلق بالمغرب، أحد أكبر مستوردي القمح في العالم"، مشيرا إلى أن روسيا تدرك الحاجة الملحة لتسليم شحنات الحبوب إلى المغرب، في الوقت المحدد، نظرا لتأثر إنتاجه الزراعي بفترة الجفاف الشديدة. وتابع: "بالنظر إلى انخفاض حصاد المملكة خلال الموسم الحالي، فإنني على ثقة من أن الطلب على الحبوب الروسية سيكون مرتفعا". وأضاف المسؤول الروسي، أنه يتوقع ازدياد الطلب المغربي على الحبوب، بسبب ضعف الموسم الفلاحي في المغرب مشيرا إلى أن "شحنات الحبوب الروسية للمملكة بلغت 75 مليون دولار سنة 2017، و103 مليون دولار سنة 2018، و102 مليون دولار سنة 2019، و94 مليون دولار سنة 2020، ثم 49 مليون دولار سنة 2021".