قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط، أجرى قبل أيام اتصالا هاتفيا مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. ووفقا لما أورده الموقع المقرب من البيت الأبيض، نقلا عن مصادر مطلعة، فإن ماكغورك أكد لبوريطة أن إدارة بايدن لا تخطط للتراجع عن خطوة ترامب بشأن الاعتراف بمغربية الصحراء. وأضاف المصدر ذاته، أن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي طلب من بوريطة الإسراع في تأييد تعيين مبعوث أممي للصحراء. وتستبعد مصادر مطلعة على ملف الصحراء المغربية أن تضحي إدارة بادين بالعلاقات بين الرباطوواشنطن، التي تصادف الذكرى المئوية الثانية في سنة 2021، ولا سيما أن المغرب يعد أحد أقوى شركاء الولاياتالمتحدةالأمريكية في المنطقة. وقبل أيام، اختتمت أقوى مناورات عسكرية مشتركة بين المغرب وأمريكا، والتي شملت منطقة المحبس القريبة من مخيمات تندوف؛ وذلك لأول مرة منذ انطلاق هذه التمارين الكبرى في القارة الإفريقية. ويرتقب أن يتضح موقف الولاياتالمتحدة بشكل أكثر خلال جلسات مناقشة تمديد ولاية بعثة المينورسو التي تنتهي في 31 أكتوبر المقبل، خصوصا أن واشنطن هي "صاحبة القلم" في إعداد مسودات قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن الصحراء المغربية، وستكون هذه المسودة هي الأولى التي تعدها أمريكا في ظل الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.