كشفت مصادر إعلامية أمريكية جزء من المحادثات التي أجراها وزير الخارجية طوني بلينكن، مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، بخصوص قضية الصحراء المغربية واعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بسيادة المغرب عليها بقرار من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب. ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مصادر خاصة، أن وزير الخارجية الأمريكي أبلغ بوريطة أن إدارة الرئيس جو بايدن، "لا تنوي التراجع عن اعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء". وسجل المصدر ذاته، بأن بلينكن اعتبر في حديثه مع بوريطة أن قرار اعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بمغربية الصحراء كان "جزءا من صفقة استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل". وأشار "أكسيوس" إلى أنه قبل أيام تحدث بريت ماكغورك، مستشار بايدن للشرق الأوسط، إلى وزير الخارجية ناصر بوريطة وأعطى الانطباع بأنه "لن يكون هناك تغيير في سياسة الولاياتالمتحدة بشأن الصحراء"، وهو الأمر الذي أكدته المحادثة الهاتفية بين وزير خارجية البلدين اليوم. ووفق ذات المصدر، فأن إدارة الرئيس بايدن "لن تعكس اعتراف الرئيس ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، على الأقل في الوقت الحالي"، وهو ما يبين أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لازالت تدرس الطريقة المناسبة للمضي في تنزيل اعترافها بمغربية الصحراء وفتح قنصلية عامة لها بالداخلة.