رغم إعلان المديرية العامة للأمن الوطني، أكثر من مرة عن إعتقالات عديدة بسبب كثرة الشائعات والتبليغات الكاذبة، بخصوص وباء كوفيد 19 المستجد، وتحذيررئاسة النيابة العامة، غير ما مرة، من أن ناشر الأخبار الزائفة، إما عن جهل أو عدم تبصر أو عن عمد مسبق، يرتكب عدة أفعال إجرامية موجبة للعقوبة السالبة للحرية وللغرامة المالية، وأن تدويناته لا علاقة لها نهائيا بحرية التعبير أو بالتدوين الافتراضي السليم في وسائط الاتصال الجماهيري وشبكات التواصل الإجتماعي. فإن هذه الشائعات والأخبار الزائفة لم يسلم منها في مدينة الناظور الدكتور محمد عبد الخالقي وأخيه المصاب بمرض كورونا اللعين، حيث لا يزال البعض ينشر أخبار زائفة، عبر رسائل صوتية بالواتساب وأخرى عبر تدوينات فايسبوكية، من قبيل أن المصاب كان يعلم بمرضه، واستتر وتخفى أخيه المريض، وغيرها من التهم التي قد تأثر على نفسيته وعائلته خصوصا وأنهما لا يزالان يخضعان للعلاج بالحجر الصحي من داخل المستشفى الإقليمي بالناظور، في حين لم تتحرك السلطات لإيقاف مثل هذه الأفعال التي قد تسيء لشخصه بالدرجة الأولى ولعائلته على وجه العموم. هذا وتجدر الإشارة إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني، قد نشرت وثيقة تضم أهم العقوبات التي تنتظر هؤلاء الذين تتم متابعتهم بفصول مجموعة القانون الجنائي، وتتراوح هذه العقوبات في حق مروجي الشائعات الكاذبة والتهم الباطلة بين الحبس من شهر أشهر إلى سنوات بالإضافة إلى غرامات مالية.