تم إطلاق سراح عدد من معتقلي ما يعرف ب : "خلية أحداث الشغب ببني شيكر" صباح يوم الاثنين (21 يونيو 2010) . ومن بينهم الزميل الصحفي هشام الدين، الذي قضى مدة سنة في السجن المدني للناظور وقد اعتُقل الزميل هشام يوم 20 يونيو 2009 بعد امتثاله لاستدعاء شفوي من قبل جهوية الدرك الملكي بالناظور، ليتم احالته على النيابة العامة على خلفية الاحداث المذكورة، ليدخل بذلك في مسلسل الجلسات التي لا تنتهي..، وتباعا لذلك جاءت جلسة: 11 ابريل 2009 لترسخ لدى المعتقلين الذين بلغ عددهم ازيد من ارعين شخصا في المرحة الاولى، مفهوم البقاء داخل سجون لمدة أطول، ثم تلتها جلسة: 11 نونبر من نفس السنة التي مرت بدون جديد يذكر . وبعد مدة شهر حلت الجلسة الرابعة بتاريخ: 09 دجنبر 2009 ، ليتاكد ابن بني شيكر ورفاقه في الاعتقال أن أيام السجن ليست بمعدودة على ايدي الاصابع كما اعتقدوا بادئ الامر، وانما الامد طال ويطول..فتم تأجيل الجلسة مرة أخرى لغاية يوم 06 يناير من السنة الجارية..لياتي يوم النطق بالحكم خلال مارس الماضي فكان الأمد يتباعد يوم بعد يوم حتى انتهاء مدة الاعتقال يومه الأحد 20 يونيو 2010. يشار ان الزميل هشام الدين المعتقل تحت رقم 98923 سبق أن وجه شكاية تظلم إلى السيد مدير الديوان الملكي بالرباط تحت إشراف معالي وزير العدل بالرباط، تحت إشراف السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالناظور،تحت إشراف السيد مدير السجن المدني بالناظور هذا و قد حضر صباح اليوم إلى مقر السجن المدني بالناظور عدد من الزملاء الصحفيين و فعاليات مدنية لاستقبال مدير صوت الشرق هشام الدين تعبيرا منهم عن رمزية احتفالهم بعودته لعناق الحرية و الى كنف اسرته و ذويه