بعد إشتغالها كمحررة في مجلة المجلس الطبي البريطاني لبعض السنوات ، قررت ابنة الناظور ازواغ مريم أوليبيا أن تغير إتجاه وظيفتها و تكريس باقي حياتها في ميدان الطب و الانضمام إلى جمعية اطباء بلا حدود (Médecins sans frontières) بعد تأهيلها كطبيبة لخدمة الانسانية. للالتحاق بجامعة الطب بالمملكة المتحدة بعد عدة عقبات يقول والدها عبد القادر أزواغ " العقبة الأولى هو اجتياز اختبار السيكومترية والتي يُعرف أيضًا باسم اختبار الاستعداد أو تقييم الشخصية .ثانيا اجتياز اختبار القدرات السريرية للجامعة (UCAT) جزءًا من عملية اختيارالطلبة من كليات الطب وطب الأسنان في المملكة المتحدة. إنه اختبار عبر الإنترنت مصمم لاختبار القدرات المعرفية ، والمواقف ، والتفكير النقدي ، والمنطق المنطقي. هناك أربعة اختبارات المنطق واختبار الحكم الظني ثالثا تحتاج إلى تجربة عمل في المجال الطبي.رابعا هو اجتياز المقابلة مع لجنة المكونة من ثلاثة اساتذة الطب من أجل أن يقرروا ما إذا كانت مهنة الطبيب تناسب شخصيتك أم لا. و قد استغرق الأمر عامين من الاستعدادات والدراسة من أجل ان تكون مقبولة من قبل الجامعة التي إخترتها. بما في ذلك إشتغلت سنة متطوعة في مستشفى الأطفال لاكتساب الخبرة في المجال الطبي .واخيرا تحقق حلمها من خلال الانضمام إلى احدى احسن الكليات الطبية في المملكة المتحدة و هي جامعة نوتنغهام (University of Nottingham) . و قد سبق لمريم ان فازت هذه السنة بالجائزة الأولى لمسابقة المقالات في 2018-2019 والتي تنظمها جمعية المجلس الطبي البريطاني التي تضم جميع طلاب الطب من مختلف الجامعات في المملكة المتحدة. عنوان المقال "من يعرف الكحول يعرف الطب