اهتزت سلوان بإقليمالناظور الخميس الماضي، على وقع حالتي انتحار، وضع فيهما شاب في مقتبل العمر يقطن بدوار الليل، وامرأة متزوجة من دوار "أولاد شعيب"، حدا لحياتهما بطريقة وصفت بالمأساوية. وحسب مصادر مطلعة، فإن امرأة خمسينية متزوجة، وهي أم لأبناء، تخلصت صباح اليوم ذاته، من حياتها انتحارا لم تعرف أسبابه، بعد العثور عليها فوق سطح منزل أسرتها بدوار "أولاد شعيب"، جثة متدلية بواسطة حبل ملفوف حول عنقها. وفي عصر اليوم نفسه، وضع شاب تزوج حديثا ويقطن رفقة أسرته ب"دوار الليل"، حدا لحياته بطريقة مأساوية بعد العثور عليه مشنوقا، وقد عزت مصادر محلية سبب انتحاره إلى مشاكل عائلية كان يعيشها الهالك بعد زواجه. وفتحت المصالح الأمنية تحقيقا في ملابسات الحادثين لمعرفة الأسباب الحقيقية، التي كانت وراءهما. وعاش إقليمالناظور حالات انتحار مماثلة، وسط الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية، خاصة منها الفئات المتراوحة أعمارها بين 23 و50 سنة، في حين تبقى المشاكل النفسية والاجتماعية السبب الأبرز. جمال الفكيكي (الناظور)