اهتزت ساكنة بلدة سلوان الواقعة تحت نفوذ عمالة إقليمالناظور، نهار اليوم الخميس من 25 يوليوز الجاري، على وقع حالتيْ انتحار أنهى فيهما شاب في مقتبل العمر يقطن ب"دوار الليل"، وامرأة متزوجة من دوار "أولاد شعيب"، حياتهما بطريقة مأساوية. وحسب معطيات حصرية تتوفر لدى ناظورسيتي، فإن امرأة خمسينية متزوجة، وهي أمّ لأبناء، أقدمت صبيحة اليوم، على التخلص من حياتها انتحاراً وسط أسباب مجهولة، بعد العثور عليها فوق سطح منزل أسرتها بدوار "أولاد شعيب"، جثةً متدلية بواسطة حبل ملفوف حول عنقها. فيما علم موقعنا، قبل قليل من عشية اليوم ذاته، أٌن شابا تزوج حديثاً ويقطن رفقة أسرته ب"دوار الليل"، أقدم على وضع حدّ لحياته بطريقة مأساوية بعد العثور عليه مشنوقا، وقد عزت مصادر محلية سبب إقدامه على الانتحار إلى مشاكل عائلية كان يعيشها الهالك بعد زواجه. وسجلت "ناظورسيتي" مؤخراً، وقوع العديد من حالات الانتحار المماثلة بإقليمالناظور، وذلك وسط الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية، وخاصة منها الفئات المتراوحة أعمارها ما بين 23 و50 سنة، في حين تبقى المشاكل النفسية والاجتماعية بالأخص، سببها الأبرز.