تستعد الممثلة المغربية نوال سامى لبطولة الفيلم الروائى القصير "الزاوية الثانية" الذى تقوم هيئة اليونسكو بتمويله بمشاركة كاتبه المنتج عادل عمار والمرشح لإخراجه جمال المصرى، فى أولى تجاربه الإخراجية. الفيلم يناقش مشكلة اجتماعية خطيرة وهى تعاطى الشباب لنوع جديد من المخدرات، بدأ ينتشر فى منطقة الشرق الأوسط والدول العربية، من خلال طابع يتم لصقه على أجزاء من الجسم وتتسرب المادة المخدرة الموجودة به فى الجسم كله بعد عدة دقائق من لصق الطابع الذى يأخذ شكل "الاستيكرز الملون". نوال سامى أوضحت لليوم السابع أنها سعيدة جدا بالمشاركة فى هذا الفيلم الذى يدق ناقوس الخطر قبل بداية انتشار هذا النوع من أنواع المخدرات الذى ظهر أول ما ظهر فى كوبا، وبعدها انتشر فى أوروبا وبعدها انتقل للوطن العربى. أما عن دورها فى الفيلم، فقد أوضحت أنها تجسد دور "منى" وهى فتاة نشأت فى ظروف غير مستقلة عائلية، مما أوقعها فريسة فى يد أحد رجال المافيا الذى يستغلها فى عملية قتل أحد الخبراء الاقتصاديين عن طريق إدمانها هذا النوع من المخدرات، وتتوالى الأحداث لنكتشف فى النهاية أنها تتعاون مع الإنتربول للكشف عن هذه الخلية.