تعرضت مؤخرا النائبة البرلمانية عن إقليمالناظور ليلى أحكيم، لهجمة شرسة وتحاملٍ مجاني على حد وصف متتبعين، عقب إثارتها تساؤلاً داخل قبة المؤسسة التشريعية، حول التماطل والتأخر الحاصلين في إخراج مشروع إحداث المستشفى الإقليمي الجديد بإقليمالناظور إلى الوجود. واعتبر مراقبون، أن سيل الانتقادات اللاذعة التي تعرضت لها القيادية بحزب الحركة الشعبية ليلى أحكيم، من أوساط مناصري الحزب الذي ينضوي تحت لوائه الوزير الحالي الوصي على قطاع الصحة أنس الدكالي، هو تحامل مجاني ضد البرلمانية، واصفينها بالانتقادات غير المبررة. وقال المراقبون أنه في الوقت الذي كان ينتظر من كافة منتخبي الإقليم الالتئام من أجل الترافع إلى جانب البرلمانية الناظورية عن المصلحة العامة خلال الجلسات التشريعية بحضور الوزراء الأوصياء، تفاجأ الرأي العام المحلي أخيرا بتغليب بعض حرّاس المعبد الحزبي، لمصلحة الحزب على مصلحة ساكنة المنطقة التي انتظرت طويلا تجويد القطاع الصحي بالإقليم من خلال إحداث هذا المستشفى الجديد. جدير ذكره في هذا الصدد، أن المستشفى حديث الموضوع، كانت تكلفته المالية المرصودة لإنشائه ، قد فاقت 50 مليار، كما كان مقرراً في عهد وزير الصحة الأسبق الحسين الوردي، قبل أن يخرج الوزير الحالي للإعلان عن انخفاض سقف ميزانيته إلى ما دون ال20 مليار، بذريعة أنه جرى تحويل المشروع إلى مستشفى الجيل الثالث.