أكد الملك محمد السادس في خطابه الأخير ليوم الاثنين 20 غشت 2018 بمناسبة الذكرى الخامسة والستون لثورة الملك والشعب على أنه:" ها نحن اليوم ندخل في ثورة جديدة لرفع تحديات استكمال بناء المغرب الحديث، وإعطاء المغاربة المكانة التي يستحقونها، وخاصة الشباب، الذي نعتبره دائما الثروة الحقيقية للبلاد." زيادة على تأكيده على أنه:" لقد سبق أن أكدت، في خطاب افتتاح البرلمان، على ضرورة وضع قضايا الشباب في صلب النموذج التنموي الجديد، ودعوت لإعداد استراتيجية مندمجة للشباب، والتفكير في أنجع السبل للنهوض بأحواله. فلا يمكن أن نطلب من شاب القيام بدوره وبواجبه دون تمكينه من الفرص والمؤهلات اللازمة لذلك. علينا أن نقدم له أشياء ملموسة في التعليم والشغل والصحة وغير ذلك. ولكن قبل كل شيء، يجب أن نفتح أمامه باب الثقة والأمل في المستقبل" ومن هذا المنطلق تأتي هذه المائدة المستديرة لبسط المفاهيم أكثر حول وضعية الشباب في المغرب من خلال التطرق إلى المحاور التالية: *حضور الشباب في الخطب الملكية. * موقع الشباب في دستور 2011 من خلال المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي. * الشبيبات الحزبية بين التأطير و التنظيم. * أسباب ودواعي عزوف الشباب عن السياسة والفعل السياسي على وجه التحديد. *توصيات ومخرجات تساهم في بلوة و توسيع النقاش حول الشباب. ومن هذه الأرضية التقت مختلف الفعاليات الجمعوية والسياسية خصوصا أعضاء الشبيبات الحزبية للمناقشة في المحاور السالفة الذكر، بقاعة الاجتماعات بالجماعة الترابية للناظور، وذلك يوم السبت 04 ماي 2019، وبدعم من الجماعة الترابية للناظور. استهل أشغال هذا اللقاء الأستاذ هشام الطالعي، حيث قام بتسيير هذه المائدة، وأعطى الكلمة للأستاذ أيوب الشاوش، رئيس الجمعية المنظمة، حيث أشار إلى المكانة التي يحضى بها الشباب في الخطب الملكية، وذكر المشاركين ببعض الأنشطة العلمية التي راكمتها الجمعية في الساحة المحلية. وعرف اللقاء نقاشا مستفيضا بين شباب إقليمالناظور، وفق المحاور المشار إليها سلفا. وأختتم اللقاء الأستاذ هشام الطلعي وعد خلالها المشاركين بتنظيم يوم دراسي في نفس الموضوع، وألقى الأستاذ أيوب الشاوش كلمة ختامية شكر خلالها الحاضرين.