رغم ما تبذله وزارة الداخلية عبر مختلف رجالتها بشتى ربوع المملكة من اجل الحد من ظاهرة احتلال الملك العمومي يبدو ان الجهات الوصية بمدينة سلوان ليست معنية بهذه الجهود التي تبذلها نظيرتها بالمدن الاخرى. ولعل ابرز مظاهر احتلال الملك العمومي بسلوان هو اقدام بعض الشركات التي تتاجر بمواد البناء على استغلال مساحة شاسعة بحي السعادة لوضع كميات هائلة من الآجور و الاسمنت وكذا مختلف المواد خادشة بذلك الرونق الجمالي للمدينة خصوصا ان هذه المنطقة تتواجد على الطريق الرابطة سلوان المركز بحي صوناسيد في خرق سافر للقوانين الجاري بها العمل. ويستغرب مواطنون السكوت الذي يرافق هذا الخرق السافر للقوانين فهل يا ترى ستتحرك السلطات المحلية الممثلة في باشا المدينة من اجل وضع حد لهذه المهزلة؟