في مراسلة توجه بها النائب البرلماني عن إقليمالناظور فاروق الطاهري، إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إلتمس منه التسريع بإنجاز المركز الاستشفائي ومركز علاج السرطان بسلوان بإقليمالناظور. وجاء في مراسلة البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، "السيد رئيس الحكومة المحترم،كما في علمكم السيد رئيس الحكومة قامت وزارة الصحة في شخص الوزير السابق بتدشين مشروع المركز الاستشفائي الجديد بإقليمالناظور وبالتحديد بتراب جماعة سلوان ،وبحسب اتفاقية الشراكة التي تخص بناء وتجهيز هذا المركز الاستشفائي ستنتهي الوزارة من تشييده بحلول 2020 ويتضمن المشروع الذي سيشيد على مساحة تقدر ب16 هكتار التخصصات الطبية والجراحية ومصلحة الطب النفسي وأمراض السرطان ومصالح واقطاب التوليد والنساء وطب المواليد والمستعجلات والفحوصات الخارجية وعلاج الأسنان وغيرها من خدمات القرب الاستشفائية وسيتم تمويل المشروع بتدخل من الشركاء هم وزارة الصحة بمبلغ إجمالي قدره 150مليون درهم ومجلس جهة الشرق بمبلغ 60مليون درهم والمجلس الإقليمي للناظور بمبلغ 40مليون درهم بالإضافة إلى جماعة سلوان التي وفرت الوعاء العقاري ،ولكن المشروع توقف بعد عدم التزام الوزارة بأداء المساهمة نتيجة عدم البرمجة المالية للمشروع في الميزانية العامة لذلك نلتمس منكم السيد رئيس الحكومة التدخل من أجل إنجاز هدا المشروع خاصة وأنكم أكدتم في البرنامج الحكومي على أن الصحة هي أحد أهم محاور السياسة الاجتماعية للحكومة للفترة 2017/2021 مع رفع نسبة الولوج للخدمات الصحية إلى 100 في المائة من الساكنة مقابل 60في المائة حاليا السيد رئيس الحكومة المحترم إن عدد مرضى السرطان المتكفل بهم بالناظور في ازدياد كما أن عدد الإصابات يعرف تناميا مضطردا وفق آخر الإحصائيات التي كشفت عنها وزارة الصحة ،وبحسب الأرقام الرسمية فإن النساء يتصدرن عدد المصابين بهذا المرض الخبيث الذي يعتبر كابوسا يجثم على صدور الذين أصيبوا به وعلى صدور عائلاتهم وأقربائهم مما يضاعف معاناتهم النفسية والمادية لأنهم يضطرون إلى التنقل والسفر لمدن بعيدة لالتماس العلاج الكيميائي نتيجة عدم وجود مركز أنكولوجي لعلاج هذا المرض بإقليمالناظور لذلك نلتمس منكم مجددا التدخل من أجل إحداث مركز علاج السرطان المبرمج في إطار مشروع المركز الاستشفائي بسلوان بالناظور بالبرمجة المالية للمشروع في إطار ميزانية 2019 وتقبلوا فائق التقدير والاحترام".