فمدينة يآث انصار "التي كان يعرف أهلها بالحشمة والوقار وبعاداتها وتقاليدها " قد تغيرت هذه المبادئ ؛ وأصبحت اليوم تتمتع بخصائص وحريات لا نظير لها،و تتمثل في شرعية استهلاك المخدرات بكل أنواعها "الحشيش، القرقوبي، المعسل ..." وتجارة الجنس وشرب الكحول...وأصبح شبابنا يعرف انحلالا غير مسبوق، ما أدى مؤخرا إلى استهلاك كميات قياسية من المخدرات، وكذلك استشراء تجارة الجنس أيضا فبدأ سكان حي كاليطا على الخصوص؛ وأحياء أخرى مجاورة يشتكون من بالتذمر و الضجيج الذي يتسببون فيه، وكذلك من ازدياد أعداد المخمورين لذا يجب على مسؤولينا عامة؛ ومنتخبينا بالمجلس البلدي الموقر خاصة؛ أخذ هذه الإشكالية "المهزلة" بعزم وبكل مسؤولية؛ لمحاولة إحتواء الانتشار القياسي للدعارة "إغلاق هذه المحلات"؛ والتي تتواجد بكثرة في العديد من الأحياء المعروفة لدى الكل: سواء السلطات المحلية أوالمنتخبة أو لدى الساكنة فمن خلال موقعنا...؛ نقول لمسيري ومسؤولي مدينة بني انصار اليتيمة كفانا من السكوت والوعود الكاذبة والرنانة؛ فالدعارة تغزو الزهور أما الساكنة فيجب عليها أن تكسر حاجز الصمت؛ أما البعض القليل، يتهمون المسؤولين بالتخاذل ؛ لذا على مسؤولينا القيام بحملة رسمية واسعة ومسؤولة وجادة؛ لمكافحة الدعارة والفساد وكل أنواع المخدرات بشكل نهائي