يعتبر حي كاليطا ببني انصار باب أوربا كما يحلو تسميته للكثير؛ وممراً حيوياً و رئيسياً يعبره يوميا المئات بل الالاف من المواطنين أثناء دخولهم أو خرورجهم من مليية المحتلة؛ لكن شاءت الأقدار أن مجلسنا الموقر غير كل الموازين وتغيرت باب أوربا الى باب إفريقيا...نعم والله فمجلسنا الموقر، عبر عن ما يراه صحيحا من مشاكل بيئية وصحية ناجمة عن تسربات الواد الحارالذي يعبر حيهم.كما يعاني السكان من مشكلة الروائح الكريهة التي تمتد إلى بيوتهم ومحلات التجارتهم فغضب ساكنة الحي وخاصة رواد مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" بات واضعا عند تسمية معظم شوارع وأزقة المدينة الحدودية بأسماء دول إفريقية ك: ، "طوغو" ،"ساحل العاج "،"سيراليون"،"غامبيا"،"نيجيريا".. وغيرها من الدول... فكان يجدر أن تحمل هذه المدينة وخاصة المنطقة الحدودية الوهمية اسماء أعلام وزعماء وشخصيات تاريخية محلية ووطنية...لكي يطلع عليها الزائر للمغرب؛ ؛ فمن الطبيعي أن نسمي شوارعنا بأشخاص ضحو فداءا عن هذا الوطن العزيزي.لتكريمهم وتمجيد ذكراهم باطلاق اسمائهم على أماكن يتذكرها غيرهم كلما ذكروا المكان، كما أن تسمية الشوارع بأحداث شهيرة تهدف إلى ترسيخ ذكرى تركت أكثر من بصمة على واقع أو ماضي شعب ما فكان من الواجب الإستناد على أساتذة التاريخ وبعض مؤرخي المنظقة من أجل تسمية شواع وأزقة مدينتنا اليتيمة باسماء جنود الحق وعز الوطن وفخر الأهالي، جنودنا البواسل الذين قتلوا في سبيل الذود عن الدين والتصدي لأعداء الوطن، نالوا الشهادة عند ربهم: الذين استشهدو في حروبهم ضد المستعمر الإسباني والفرنسي أو بصحرائنا العزيزة فساكنة بني انصار وخاصة حي كاليطا تتسائل من خلال الموقع الإخباري ؛ عن من قام بهذه المهزلة مؤكدين أن مشروع تسمية الشوارع بأسماء أبنائهم الشهداء هو مشروع للتاريخ وللأجيال القادمة، التي سوف ترى ما قدمه أبناء هذا الوطن من تضحيات خلدت فيه أسماؤهم على مدى السنوات المقبلة