بعد الإستجابة لمطالب الساكنة بخصوص توفير النقل عبر حافلات من الجيل الجديد،تحركت لوبيات محاربة النجاح بالإقليم لإفشال هذا المشروع الذي يستهدف الفئات الهشة .هذا اللوبي الذي يختبئ في كل مرة وراء إحدى المؤسسات لتنفيذ أجندة تأخير التنمية المحلية،في السابق تمت عرقلة خط السكة الحديدية وخاصة النفق تحت ارضي وسط المدينة،كما التجأ إلى تشكيل خلايا لتمييع مشروع مارشيكا وتخويف المواطنين من تداعيات تهيئة البحيرة، اللوبي يساهم في كل مرة في التشكيك في النتائج الرائعة لامتحانات البكالوريا، نفس المشككين انخرطوا بشكل تلقائي في تسفيه كل ما هو إيجابي حيث لا تنج اية مبادرة من الانتقاد الهدام، إضافة إلى التخوين والتخوين المضاد ،انتشر بيننا فيروس الاحتقار لأبناء المنطقة وأطرها، نرحب بكل شيئ يأتينا من خارج المنطقة ونستهجن مبادرات الطاقات المحلية، يبدو اننا فقدنا البوصلة واصبنا بمرض انفصام الشخصية،وميعنا العمل الجمعوي والرياضي والاجتماعي ،وبالتالي نحن قوم استثنائي، ونطبق مقولة ،السهرة لا تقبل الا نجما واحدا.