تشهد مختلف مناطق اقليمالحسيمة حالة استنفار امني، بعد صدور احكام قاسية في حق معتقلي حراك الريف المرحلين الى الدارالبيضاء مساء الثلاثاء. وتعرف مختلف شوارع وازقة مدينتي الحسيمة وامزورن تواجدا امنيا كثيفا تحسبا لخروج مظاهرات تندد بهذه الاحكام. وكشفت بعض المصادر عن خروج مظاهرة في مدينة الحسيمة مباشرة بعد صدور الاحكام الا ان الشرطة قامت بتفريقها بشكل فوري. وكانت محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء ادرجت ملف ناصر الزفزافي ورفاقه المعتقلين على خلفية حراك الريف للمداولة، في حين التزم المتهمون ومحاموهم الصمت. وتتفاوت تهمهم بين المشاركة في تظاهرات غير مرخصة، والمس بأمن الدولة التي تصل عقوبتها إلى الإعدام. وكان المعتقلون قد أكدوا أن "الحراك" كان سلميا وأنهم خرجوا للتظاهر احتجاجا على الفساد، وللمطالبة بإنماء منطقتهم. وتراوحت الاحام الصادرة في حق المعتقلين بين سنة حبسا و20 سنة سجنا نافذا.