انتقل عشية أمس الخميس 22 فبراير الجاري، أعضاء المعارضة ببلدية الدريوش المشكلين للأغلبية داخل المجلس، بعد انسحاب النائب الثالث جمال مروان، والنائبة الرابعة حسناء الرياني من صف أغلبية الرئيس محمد البوكيلي، صوب حي الفرح، وذلك للوقوف على الوضعية الكارثية التي يعيشها ساكنة ذات الحي بسبب إسطبل ل "الحمير والبغال" وسط ذات الحي الآهل بالسكان. وكانت زيارة أعضاء المعارضة للحي المذكور الذي يتوسط المدينة، قصد الوقوف على معانات الساكنة مع ذات الإسطبل المكشوف، حيث اتهم جمال مروان ممثل ذات الحي بمجلس الجماعة، رئيس الجماعة باستقدام بعض الأشخاص الذين يشتغلون في جمع "المتلاشيات" عبر عربات مجرورة بالحمير والبغال، وتوطينهم بذات الحي خلال حملة انتخابية سابقة. وطالب أعضاء المعارضة وفي مقدمتهم ممثل الحي من عامل الإقليم بالتدخل قصد إيجاد حل مستعجل للوضع بذات الحي الذي وصفه ب "المنكوب" بسبب المشاكل الصحية الخطيرة التي أصبح يشكلها ذات الإسطبل المكشوف على حياة الساكنة، خصوصا الأطفال، محملين أيضا لرئيس الجماعة مسئولية التبعات الصحية للساكنة بسبب ذات الإسطبل والروائح الكريهة المنبعثة منه. تجدر الإشارة إلى أن الساكنة المجاورة لذات "الإسطبل المكشوف"، سبق وأن طالبت جماعة الدريوش برفع الضرر عنها، بعدما حوّل ذات المشهد حياتهم إلى جحيم، وتسبب لهم في معاناة حقيقية، زاد من تعميقها تراكم الأزبال والنفايات، وعدم استفادتهم من برامج التأهيل الحضري، خصوصا من شبكة التطهير السائل، والإنارة العمومية.