قالت مصادر إعلامية، إن الشرطة الكتالونية قامت بتفكيك شبكة إجرامية دولية تقوم بالإيقاع بقاصرين مغاربة وآخرين من جنسيات أخرى، وتصويرهم يمارسون الجنس بعد تخديرهم بهدف إنتاج أفلام إباحية وبيعها داخل وخارج اسبانيا. وأضافت نفس المصادر، أن السلطات الإسبانية تحفظت عن ذكر أسماء محلات بيع أقراص ، بها أطفال مغاربة صوروا في بعض مدن الشمال ومدينة مراكش. وذكرت ذات المصادر، أن الضحايا من القاصرين الذين يعيشون شهورا في شوارع الناظور، قبل أن يتمكنوا من العبور إلى مليلية ومنها إلى أوروبا. وأوضحت المصادر ذاتها، أن حوالي 3000 قاصر مغربي في شوارع اسبانيا ومراكز الإيواء في اسبانيا، يجعلهم عرضة لهذه الشبكات الإجرامية الدولية المتخصصة في بورنوغرافيا الأطفال.