يحسم غدا الخميس، 277864 ناخب (إحصائيات 2016)، بدائرة وجدة، في المقعدين الشارغرين بمجلس النواب، اللذان يتنافس عليهما 3 أحزاب بهذه الدائرة برسم الإنتخابات الجزئية، التي قررتها المحكمة الدستورية بعد قرارها بالغاء انتخاب العضوين يوسف هوار وعبد القادر الحظوري اللذين ترشحا في الانتخابات التشريعية الماضية باسم الأصالة والمعاصرة. ويتنافس للظفر بالمقعدين، 3 أحزاب هي العدالة والتنمية، والإستقلال، والأصالة والمعاصرة و6 مرشحين، حيث رشح حزب العدالة والتنمية في هذه الإنتخابات محمد توفيق وهو منعش عقاري، ورئيس فريق الحزب بمجلس الجهة، وعضو مجلس مدينة وجدة، ونورالدين محرر الإطار بوزارة التجهيز والنقل، والعضو بمجلس وجدة. كما أعاد حزب الإستقلال ترشيح، الصيدلي عمر حجيرة، رئيس مجلس وجدة، لهذه الإنتخابات و الذي سبق له أن قدم الطعن في لائحة البام قبل أن تستجيب المحكمة الدستورية لطلبه وتقضي باسقاط لائحة البام بدائرة وجدة، كما رشح الحزب الأستاذ المتقاعد محمد مخاري وصيفا لعمر حجيرة. أما حزب الأصالة والمعاصرة، فقد دفع في هذه الانتخابات عكس الإنتخابات التشريعية العادية التي أجريت في 7 اكتوبر 2016 بقاسم مير، وهو رجل أعمال لخوض هذه الانتخابات على رأس لائحة الحزب، بدل يوسف هوار الذي كانت قد فاز إلى جاب عبد القادر لحظوري بمقعد في الإنتخابات السابقة، كما رشح الجرار العربي الشتواني نائب رئيس مجلس وجدة في المرتبة الثانية.