أوردت مصادر من عائلة المعتقل محمد جلول القيادي والمعتقل على خلفية حراك الريف أن حالته تدهورت بشكل كبير بحيث فقد الكثير من وزنه كما ارتفع مستوى ضغط الدم لديه إلى 8 درجات. وأكد خالد جلول شقيق محمد جلول أن وضع أخيه دخل مرحلة الخطر مضيفا: "حاولنا جاهدين حثه على تعليق الإضراب إلى حين استرجاع عافيته لكنه رفض وقال إنني أديت القسم ولا يمكن أن أتراجع إما البراءة أو الشهادة".. وكان عبد اللطيف الأبلق، شقيق المعتقل ربيع الأبلق، قد كتب تدوينة على الفيسبوك قال فيها: "الأستاذ محمد جلول كان يعرف أن جسده العليل لن يستحمل الدخول في أي إضراب عن الطعام، خصوصا لمدة طويلة، لكنه مع ذلك آثر المخاطرة، فالأحرار لا يقبلون المهانة.. لحد الآن لم تفلح كل محاولات زملائه الرامية لإقناعه بتعليق الإضراب ولا أعتقد أنهم سيفلحون.. 12 يوما وظهرت عليه آثار الإضراب بهذه الحدة.. كيف سيكون حاله إن استمر أكثر من هذا؟؟". يذكر أن محمد جلول القيادي في "حراك الريف" المعتقل بالسجن المحلي عين السبع "عكاشة" بلغ اليوم 12 من الإضراب عن الطعام المفتوح.