نشر الناشط في حراك الناظور "عبدالرزاق امحمدي" الذي كان قد اعتقل مساء يوم الخميس 20 يوليوز على خلفية احتجاجات الحسيمة تدوينة على صفحته الفايسبوكية يأكد أنه قد إلتقى صدفة بالمعتقل "حميد المهداوي" الذي اعتقل مساء يوم الأربعاء 19 يوليوز. وقد تحدّث عبدالرزاق في تدوينته أنه قد تحدث كثيرا مع المهداوي حينما جمعتهم الصدفي داخل غرفة الإنتظار بمحمكة الحسيمة قصد المثول أمام السيد وكيل الملك,وهذا ما نشره الناشط "عبدالرزاق امحمدي": من جميل الصدف ،أن جمعتنا غرفة انتظار وكيل الملك ببهو المحكمة يوم أمس، بالصحفي المعتقل المهداوي حميد . نقاش ساخن دار بيننا في مواضيع من قبيل :المهداوي الصحفي أو المناضل موقع المحاميان المنتميان لحزب الليبرالي المغربي زيان و شارية داخل الحراك الشعبي بالريف. ............... الصحفي المهداوي رغم كل قد يقال عليه ،فهو رجل حر،ساند الحراك منذ بداياته،و خط تحرير موقعه الإلكتروني بديل دائما منحاز للقضايا العادلة . فخور كل الفخر ،أن يعتقل إلى جانب أحرار الريف، كما أكد. و لحظة إبلاغه انه سيقدم في حالة اعتقال ،لم يغير الخبر من عزيمته شيئا. ما شغله فقط زوجته التي قدمت معه و وأولاده، خاصة سلافة. المهداوي من اول المعتقلين يوم الخميس ،حيث تم اصطياده من طرف عناصر المخابرات التي تقمصت دور الصحافة ،بساحة الشهداء بفيديو يدعو فيه للتظاهر ،و يتابع بتهمة التحريض على التظاهر .......... كما تم عرض عليه العديد من فيديوهاته أثناء التحقيق، التي يفضح فيها الريع و الفساد و المفسدين. المخزن كان ينتظر الفرصة لاخراص صوته كما يفعل مع جميع الشرفاء و الأقلام الحرة،و ذاك ما حصل. الحرية الصحفي المهداوي الحرية لكافة المعتقلين السياسيين.